التقى وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة صباح اليوم الأحد (3-1-2010م) وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل؛ حيث بحث الجانبان تطورات الوضع الفلسطيني والموقف من المصالحة الفلسطينية، كما جدَّدت الحركة حرصها على أمن الدول العربية والإسلامية وسلامتها.

وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تصريح صحفي مكتوب اليوم وصل إلى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه إن "وفدًا من الحركة برئاسة الأخ المجاهد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي وعضوية كلٍّ من الدكتور موسى أبو مرزوق، وعزت الرشق، ومحمد نصر، التقى صباح اليوم الأحد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي؛ حيث تمَّ استعراض الوضع الفلسطيني، وتمَّ التشاور حول عدد من تطوراته، وبشكل خاص مساعي المصالحة والتحديات الصهيونية، من مواصلة العدوان وتهويد القدس ومحاولات تقسيم الأقصى".

وأوضح الرشق أن هذه الزيارة تأتي ضمن جولة مهمة تقوم فيها قيادة الحركة، وقد شملت كلاًّ من سوريا واليمن وإيران وليبيا، ودولاً أخرى عربيةً وإسلاميةً وعالميةً.

وقد استعرض وفد "حماس" مع المسؤولين السعوديين مواقف الحركة الثابتة بإعطاء أولوية للمصالحة الفلسطينية، واستعداد الحركة للتوقيع الفوري على اتفاق المصالحة في القاهرة حال تعديله، والأخذ بعين الاعتبار ملاحظات "حماس" عليه، وأنْ لا تغيير على موقف "حماس" من المصالحة.

من جهة أخرى جدَّد الرشق تأكيد حركته أنها مع استقرار أراضي الدول العربية والإسلامية وسلامتها، ونفى نفيًا قاطعًا الأخبار المختلقة حول أية علاقة للحركة مع الحوثيين، وأنها مع استقرار اليمن ووحدة أراضيه، وأضاف أن الحركة دعت إلى جهد عربي أكثر فاعليةً من أجل التصدِّي للصلف الصهيوني ودعم صمود الشعب الفلسطيني وكسر الحصار عنه