استنكرت اللجنة الفرعية للحوار مع اطراف القضية الجنوبية والمنبثقة عن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة كريتر أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء لدى حصارها صحيفة الأيام.

ووصفت اللجنة في بيان لها تلقاه"مأرب برس" ذلك بالعدوان الوحشي في قلب مدينة عدن وترويع أهلها لثلاثة ايام دون مبرر منطقي سوق الإمعان في تخويف السكان الآمنين وإذلال المعتصمين وإلحاق الأذى بأسرة آل باشراحيل.

وأوضحت اللجنة ان القوات الأمنية قد اعتقلت أعدادا من المعتصمين واودعتهم سجن المنصورة.

وقد اعتقلت قوات الأمن ناشر الأيام هشام باشراحيل بطريقة مهينة-حسب تعبير البيان.

ورأت اللجنة هذا السلوك من جانب السلطة في ظروف الاحتقان السياسي والاستمرار في مواجهة الاحتجاجات السلمية بالعنف والاذلال والاهانات لرموزه ونشطائه والبطش بالفعاليات السلمية انما تسرع بإدخال البلاد في دوامة الفوضى والانهيار, وهي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العمل الإجرامي, الذي يوجه لكسر إرادة الناس وإسكات أصواتهم في مواجهة الظلم والاستبداد, وبالتأكيد سوف يدفع هذا السلوك الجنوني بالبلاد الى مصير مجهول.

وأكدت اللجنة ان هذه التصرفات لن تثنيها عن مواصلة السير في طريق الحوار الأسلوب الوحيد في وجه السلطة.