إطلاق نار كثيف علي منزل المواطن صنيج بالضالع وإعتقال5 من اتحاد شباب الحراك بعدن

الخميس 14 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 10 مساءً / الضالع- عدن –مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 12293

تعرض منزل المواطن عبدالقوي صنيج من أهالي قرية (العبارى ) بمديرية الحصين محافظة الضالع لإطلاق نار كثيف استمر لساعتين بعد منتصف ليلة أمس الأربعاء، وفي حين نقل موقع الإعلام الأمني عن الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن قولها أنها ضبطت وثائق خاصة بإقامة مايسمى بـ"إتحاد شباب وطلاب الجنوب" بحوزة 5 أشخاص ممن وصفتهم الأجهزة الأمنية بالخارجين على القانون من عناصر الحراك، وأنهم اعترفوا خلال التحقيق أنهم عقدوا اجتماع لتأسيس الإتحاد في منزل الدكتور ناصر الخنبجي وبإشراف المدعو شلال على شائع , وهما من قيادات ما يسمى بالحراك الجنوبي السلمي".

 وأكد صنيج لـ(مأرب برس):أن الحادثة أثارة الرعب في قلوب أهله وساكني منزله الذي لم يكن يتواجد فيه سوى طفلة وأمه فيما كان صنيج في صنعاء، وفي حين أكد أن هذه الحادثة هي الخامسة على التوالي التي يتعرض لها مدى العام الماضي والتي ينفذها غرمائه (ف،ا) و (م، ص، ج) الفارين من وجه العدالة، والصادر في حقهم أحكام قضائية نهائية قبل عامين في قضية سرقة "بابور" تابع له"- حسب قوله.

ومن جانبها قالت الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن إنها عثرت على الوثائق لدى الخمسة الأشخاص- تتراوح أعمارهم بين 23-40 عاماً -بمدينة خور مكسر وهم على متن سيارة تاكسي أجرة. وبينما كانت تلك الوثائق بداخل كيس بلاستيكي كانوا يحملونه معهم في الكيس".

وبينما أوضحت الأجهزة الأمنية أن الوثائق التي وجدتها بحوزة الموقوفين لديها، عبارة عن نسختين لمشروع النظام الأساسي لإتحاد الشباب والطلاب الشطري الذي ينوون تأسيسه"-وفق تعبيرها, و نسختين آلية لتوحيد فروع الإتحاد، وإرشادات لعقد مؤتمراته ونسخ من اجتماعات اللجة التحضيرية لإتحاد الشباب والطلاب المزعوم إلى جانب استمارات عضويته- فقد إعتبرت أن الوثائق المضبوطة بحوزة المتهمين ذات طابع انفصالي تشطيري يصب في إطار الأعمال التخريبية لتمزيق وحدة الوطن وإثارة الفتن والكراهية والبغضاء بين أبنائه"- حسب تعبير الأجهزة الأمنية بعدن.

  وإلى ذلك أتهم المواطن صنيج الأمن بالتهاون في القبض عليهم وتنفيذ الأحكام الصادرة بحقهم مما جعلهم يتمادون لتنفيذ عملية تهديده وإطلاق النار عليه وعلى منزله للضغط عليه للتنازل عن القضية" .

وبينما أكد صنيج أن أجهزة الأمن كانت قد ضبطت غرمائه في وقت سابق، وقيام مسؤولين في قيادة المحافظة بالتوجيه للإفراج عنهم" –فقد حمل صنيج السلطة الأمنية وقيادة المحافظة مسؤولية ما يتعرض له من استهداف لحياته وأسرته والذين قال أنهم :يعيشون تحت إرهاب ليلي من اؤلئك الذين وصفهم بالعابثين بأمن الناس وحياتهم، و في ظل تواطؤ مسولين وصمت أهالي القرية الذين لا يحركون ساكنا إزاء تلك الممارسات التي تشجع الخارجين على القانون والفارين من وجه العدالة على التمادي واستهداف أمنين في المجتمع"- حسب تعبيره .

ويذكر أن المواطن عبدالقوي صنيج سبق وتعرض لحوادث وإطلاق النار عليه وعلى منزله كما تفجرت قنبلة في حوش منزله أللقاها مجهولين قبل شهرين تقريبا.

واتهم فيها غرمائه الذين قال أنهم يتسلحون بالكلاشنكوف وانتهجوا العنف في ظل عجز عام من قبل السلطة الأمنية في اتخاذ إجراءاتها ضد تلك العناصر التي تستهدف الأمن العام وامن المواطن 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن