قال أركان حرب الأمن المركزي العميد يحيي محمد عبدالله صالح "أن اليمن كانت من أوائل الدول المتضررة من الإرهاب والعمليات الإرهابية التي نفذها تنظيم القاعدة منذ ماقبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر"، غير أن العالم لم يلتفت إلى دعواته لمكافحة أفة الإرهاب وعملياته الإرهابية ، إلا بعد وقوع أحداث الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار في كلمة له بالحفل الذي أقيم – اليوم السبت- في معسكر الأمن المركزي بذمار إلى :"أن اليمن كانت أول من دعت إلى عمل دولي مشترك وتعاون واسع من أجل مواجهة آفة الإرهاب وتجفيف منابعه"، غير أن العالم لم يلتفت إلى تلك الدعوة التي أطلقتها اليمن، إلا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وفي حين أكد أن:" اليمن شريك أساسي للمجتمع الدولي في الحرب على مايسمى بالإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة".

وقال:" أن اليمن كانت من أوائل الدول المتضررة من تلك العناصر الإرهابية، وفي وقت قال أنهم :" لم يجدوا من البعض أي إدانة"،وأضاف:"وعندما شرعت اليمن في الدفاع عن أمنها واستقرارها وملاحقة العناصر الإرهابية تعالت الصرخات من قبل البعض التي ترفض ذلك مع الأسف".

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن قائد أركان حرب الأمن المركزي تأكيده" أن اليمن قطع شوطا لا بأس به في مكافحة الإرهاب"، وأن الأجهزة الأمنية نجحت في دك أوكار العديد من العناصر الإرهابية التي قال أنها:" تهدد سلامة الوطن وأمنه واستقراره وسلامة المصالح الأجنبية في البلاد" .

وفي حين أكد أن قوات الأمن المركزي تضم في صفوفها منتسبين من كل محافظات الجمهورية بدون استثناء, فقد أشاد بالكفاءة العالية التي يتمتع بها قائد فرع قوات الأمن المركزي بذمار والذي قال أنه واحد من منتسبي الأمن المركزي من أبناء الضالع، وأن كفاءته وقدراته هي من أهلته لشغل هذا المنصب".