بعد الجامعات الأمريكية اشتعال اعتصامات ومظاهرات واسعة في جامعات أوروبا تضامنا مع غزة تجديد المعارك في شمال غزة ومواجهات برية شرسة في حرب شوارع من مسافة صفر كتائب القسام تعلن عن دك مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في نتساريم فوربس تكشف عن قائمة أغنى العائلات في العالم العربي غوغل تطلق تحديثات أمنية طارئة لحماية متصفح Chrome.. تفاصيل شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً
أشارت المصادر الواردة من أبين أن عشرات الأطقم تحاصر منزل الشيخ طارق الفضلي- نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي, مضيفة أن اشتباكات نشبت بين أطقم الأمن والجيش وحراسة الفضلي.
وقال شهود عيان لـ"مأرب برس" إنهم سمعوا دوي قذائف على مقربة من منزل الفضلي, في حين نجا ناصر الفضلي- أمين سر المجلس ومدير مكتب طارق الفضلي من أربع طلقات نارية صوبت في اتجاه القدمين والرأس بجانب منزل الأخير من قبل عناصر أمنية.
وتشير الأنباء أن الأوضاع في أبين ما زالت متوترة, في حين ما زال انقطاع شبكة الهواتف النقالة والشبكة الأرضية لليوم الثالث على التوالي.
إلى ذلك ذكر مركز الإعلام الأمني إن عملية مداهمة المطلوبين أمنياً التي جرت أمس الاثنين بمدينة زنجبار محافظة أبين قد انتهت بالقبض على 10 من المطلوبين ومقتل 2 منهم أثناء مقاومة المطلوبين أمنياً لرجال الأمن وإطلاق النار عليهم ما أدى إلى مقتلهما خلال الاشتباك مع قوات الأمن وهما علي صالح اليافعي, وأحمد محسن محمد السعدي, حد ما جاء فيه.
وأكدت الأجهزة الأمنية, حسب الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية, أنها ستواصل ملاحقتها للمطلوبين أمنياً وللعناصر الخارجة على القانون حفاظاً على الأمن والاستقرار بمحافظة أبين, وأنها لن تسمح للمجرمين والمخربين أن يعيثوا فساداً في المحافظة, حد تعبيرها.
إضافة
إلى ذلك, ذكرت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن أطقما من النجدة والأمن المركزي بمحافظة أبين قامت بالسير في الطريق المحاذي لمنزل طارق الفضلي , وتمكنت من إنزال الأعلام التشطيرية وشعارات الثورة السلمية, إضافة إلى لوحة كبيرة تحمل صور قتلى الحراك.
وأضافت المصادر أن حراسة الفضلي تصدوا لأطقم الأمن وتبادلوا معها إطلاق النار ومازالت الأوضاع متوترة حتى الآن, حيث تم قطع الاتصالات والكهربا والمياه وسط انتشار أمني وعسكري غير مسبوق.
*الصورة لـ"طارق الفضلي", 28/2/2010.