بيان مجهول المصدر: الفضلي متآمر موسلاطيني دفع بالأمن إلى اغتيال اليافعي

الأربعاء 03 مارس - آذار 2010 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 15543

اتهم بيان مجهول المصدر, وزع في أبين, طارق الفضلي بالتآمر على الحراك الجنوبي في دعواته المتكررة لمظاهرات تبرز قيادات الحراك لتواجه الاعتقالات بينما لا يستطيع هو أن يتجاوز عتبة منزله.

وأشار البيان, الذي وزع مساء اليوم الأربعاء, إلى أن مجزرة 23يوليو 2009م كان قد قتل فيها الكثيرون في حين لم تطل الرصاص الفضلي في الوقت الذي كان فيه أمام أعين الأمن, كاشفا عن وجود خلاف بين طارق الفضلي و علي صالح اليافعي الذي لقي حتفه أمس الأول الاثنين والذي وصفه البيان بـ"القائد الميداني" للحراك الجنوبي, ما دفع الأول إلى التآمر على الأخير من خلال دفع الأمن لاغتياله.

ووصف البيان, تلقى مأرب برس على نسخة منه, طارق الفضلي بالمتآمر الموسلاطيني, موضحا أن الفضلي يدعو إلى فعاليات تظهر رموز الحراك الجنوبي؛ ليترصدهم الأمن القومي ويعتقلهم كما حدث مع حسين زيد والصوري ومحفوظ, وآخرين.

وقال البيان إن الفضلي يتشدق بثورة الجنوب وينسى بأنه خال أولاد علي محسن الأحمر وأنهم ينفقون عليه, واصفا إياه بـ"الرجل الحرشة".

وحاول "مأرب برس" الاتصال بطارق الفضلي إلا أن شبكة الهاتف اللاهوائي ما زالت مقطوعة منذ خمسة أيام عن محافظات أبين ولحج والضالع, ولم يتسنَ لنا التأكد عن موقف الحراك الجنوبي من البيان الذي وزع مجهول المصدر.

وكان معلومات قد تحدثت عن قيام طارق الفضلي بإنزال أعلام التشطير من على منزله, إضافة إلى إنزال العلم الأمريكي, بعد أن تحدثت معلومات, نقلها "مأرب برس" عن مصدر مقرب من الحراك الجنوبي أن الفضلي قام, أمس الثلاثاء, بتسليم أحد أولاده كرهينة إلى مدير أمن محافظة أبين العميد محمد الحارثي, تثبت عدم تورط عناصر بمواجهات مع القوات الأمنية بمدينة زنجبار صباح أمس الثلاثاء, إلا العميد الحارثي أعاد الولد مع الذي جاء به, مؤكدا أن أجهزة المن ستحقق في الموضوع وستتخذ الإجراءات اللازمة.

ويأتي توزيع البيان مجهول المصدر بعد الأيام القليلة الماضية التي شهدتها مدينة زنجبار والتي قامت فيها قوات أمنية بمداهمة منزل علي صالح اليافعي وأردته قتيلا بمعية احد أولاده, في الوقت الذي قتل فيه جنديان وجرح ثالث, في حين حاصرت قوات أمنية منزل الفضلي, حسب شهود عيان, بعد المظاهرات التي دعا إليها علي سالم البيض من منفاه بألمانيا, يومي السبت والأحد الماضيين تزامنا مع انعقاد مؤتمر لندن.