قام عدد من ضباط الامن المركزي بمحافظة إب وعدد من الجنود بالوصول الى مدينة اب القديمة حارة الجامع الكبير في وصلة قبلية (تحكيم قبلي) لانهاء قضية الاعتداء التي تعرض لها الشابان يحيى الجعشني وعباد اسعد من قبل افراد يتبعون الامن المركزي ويعملون في حراسة بوابة الجامعة وقاموا باحتجاز الشابين والاعتداء عليهم بالضرب .

وكان الشابان قد تقدما بشكوى الى ادارة امن المحافظة والى محافظ المحافظة ولكن المسالة انتهت بحكم محكم قضى بوصلة من الافراد مع قائد سريتهم وكذلك توقيف الافراد في المعسكر وعدم تكرار الاعتداء على ابناء المدينة الذين ظهروا وهم يستقبلون الوصلة بنوع من الاستغراب لأنهم تربو على حياة مدنية في مدينة كان للربادي فيه اثرا بالغا على حياتهم، كما ظهر الحزن على عدد من ابناء مدينة اب الذين وجدوا انفسهم في مواجهة مثل تلك الامور دون ان يكون للوجاهات والمشايخ وجود في مثل هكذا موقف ورغم وجود بعض الشخصيات الشابة التي تحاول ان تملى ذلك الفراغ غير ان هنالك بالمثل من يعمل على استغلال جروحهم واستثمال معاناتهم للمصلحة الشخصية.