اكتظت شوارع العاصمة صنعاء بمئات السيارات احتفاء بالعيد العشرين للوحدة اليمنية, حيث شوهد إطلاق ألعاب نارية مكثفة في سماء العاصمة بعد الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية في محافظة تعز.

إلا أن صالح بلعيد- مالك فندق قصر الريان في شارع 22 مايو بصنعاء, شكى تعرض طقمين أمنيين لموظفي فندقه وقاموا بضربهم بأعقاب البنادق عقب إطلاقهم ألعاب نارية احتفاء بعيد الوحدة.

وقال بلعيد لـ"مأرب برس", وهو من محافظة شبوة, "كنا مع مجموعة من الأصدقاء من عدن ويافع أعلى الفندق وبعض العاملين يطلقون الألعاب النارية احتفاء بالوحدة, إلا أننا فوجئنا بجنود كانوا على متن طقمين أمنيين اعتدوا على عمال الفندق وقاموا بضربهم بأعقاب البنادق واعتقال ثلاثة منهم, دون أن ندري ما هي الأسباب".

وأضاف بلعيد أن الاعتداء على عامليه تم أمام مئات السيارات التي توقفت لتصوير الألعاب النارية التي أطلقت في السماء, وفي حين أكد استعداده لتقبل أي عقاب, وفقا للقانون, إن كان ارتكب خطئا, أبدى استنكاره الشديد للطريقة التي تعامل بها الجنود, والتي وصفها بغير المثقفة, مؤكدا أن كلا من "حسين أحمد علي بابكري, ومحمد خالد الحجاج, وعرفات الخطيب" ما زالوا محتجزين لدى قوات الأمن بعد أن تعرضوا للضرب.

وشدد بلعيد على أنه يريد تحكيما بما جرى, محذرا من تفاقم المشكلة, في حين أوضح أنه من الواجب على قوات الأمن أن تكون على قدر من الوعي والثقافة في التعامل مع مثل هذه الحالات, حد تعبيره.

*الصورة من "الأرشيف".