آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

مأرب: سيارة تحكيم من الرئيس وعلي محسن لقبيلة عبيدة تنزع فتيل الأزمة وتهدئ الوضع المتأزم

السبت 12 يونيو-حزيران 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 28875
 
علم (مأرب برس) من مصادر قبلية ان رئيس الجمهورية واللواء ركن علي محسن الاحمر بعثا بسيارة تحكيم لقبيلة عبيدة كاملة جراء ماحدث في الثلاثة الأيام الاخيرة من قصف عشوائي طال عدد من منازل المواطنيين من تلك القبيلة.  

وقالت المصادر ان السيارة تم بعثها من خلال الشيخ مبخوت بن علي العرادة احد كبار مشائخ عبيدة.

وهو الامر الذي من شأنه ان يهدئ الأوضاع بمحافظة مأرب التي ازدادت سخونة، بعد القصف الذي قالت السلطات انه يستهدف عناصر من القاعدة، وهو ما اتبعه نسف لأنبوب النفط الوحيد الممتد من مأرب الي البحر الأحمر، وكذا قطع الطريق امام قاطرات النفط والغاز والسيارات الحكومية القادمة من مأرب الي صنعاء والعكس، بعد ان قام افراد من قبيلة (آل حتيك عبيدة) بنصبها.

ومن المتوقع ان تقوم الفرق الفنية بعملية إصلاح انبوب النفط الذي نسف بشكل كبير، كما تم رفع التجمعات المسلحة التي اقامها (آل حتيك) على خط مأرب صنعاء,

وكانت مصادر قبلية قد اكدت اليوم السبت 12 يونيو ان الشيخ احمد بن حيدر الشريف والشيخ مبخوت بن علي العرادة والشيخ محمد الأمير، استطاعوا من رفع نقطة القطاع القبلي الذي نصبه عدد من أفراد قبيلة (أل حتيك- عبيدة)، بعد ان توصلوا إلى تفاهم مع الشيخ ناصر قماد احد مشائخ (آل حتيك) يقضي بتهدئة مع الحكومة، ورفع النقاط ، وإصلاح انبوب النفط، على ان يتم النظر في قضية القصف العشوائي واستهداف المواطنيين الأبرياء الذي تعرضت لها قرى (آل حتيك)، بحجة ملاحقة مطلوبين على ذمة القاعدة من أفراد القبيلة.

واكدت المصادر ان المشائخ المذكورين توجهوا الي مكان تفجير الانبوب الذي تم نسفه صباح اليوم الباكر من اجل السماح للفرق الفنية بالبدء بإصلاحه.

كما اتفقوا على انهم يداً واحدة فيما يخص القبيلة وضد أي تخريب او إيواء مطلوبين من عناصر القاعدة.

وكانت الحكومة قد اتهمت تنظيم القاعدة بالوقوف وراء عملية تفجير انبوب نفط في محافظة مأرب شرق البلاد مشيرة الى أن تلك العملية تستهدف تشتيت المجهود الأمني لقوات الأمن في محاصرة مناطق آل جميل ووادي عبيدة بالمحافظة.

وذكر موقع وزارة الدفاع ان قوات الأمن تواصل الحصار وتضييق الخناق حتى القبض على العناصر التي ارتكبت الجرائم في مأرب والتي من بينها نصب كمين لأركان حرب اللواء 315 العقيد الركن محمد صالح الشايف وعدد من مرافقيه يوم السبت الماضي عند مفرق حريب.

وكانت وزارة الداخلية اليمنية قد أكدت في وقت سابق ان الحملة الأمنية المكلفة بالقبض على القيادي في تنظيم القاعدة حسن عبدالله العقيلي المتهم بحادث اغتيال العقيد الشايف وأحد رجال الأمن "ما زالت متواصلة ولن تتوقف الا بالقاء القبض على المجموعة الارهابية المتورطة في تلك الجريمة".

وفي نفس السياق قال وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري ان الأجهزة الأمنية ستظل تلاحق المطلوبين من أعضاء تنظيم القاعدة والعناصر الخارجة عن النظام والقانون حتى يتم إلقاء القبض عليهم وتقديمهم الى العدالة.

جاء ذلك خلال ترأسه ومعه محافظ مأرب ناجي بن علي الزايدي لقاء موسع اليوم السبت ضم مشائخ و اعيان قبيلتي عبيدة والأشراف بمحافظة مأرب.

وجرى خلال اللقاء استعراض سياسات وتوجهات الدولة في مكافحة الإرهاب وخططها لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار خصوصا في محافظة مأرب ودور المشائخ والاعيان في تنفيذ تلك الخطط والسياسات.

وتشهد محافظة مأرب توترات أمنية منذ مقتل الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة مأرب، تصاعدت حدتها مؤخراً بعد استهداف مسلحين يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة قادة عسكريين، تسببت في حملات عسكرية وقصف منازل المتهمين.

وقال مصدر حكومي ان جهوداً تقوم بها بعض الشخصيات الاجتماعية لإقناع عدد من تلك العناصر لتسليم نفسها وتجنب أي أعمال من شأنها الإضرار بالمواطنين وممتلكاتهم.

وأكدت وزارة الداخلية في وقت سابق أن الحملة الأمنية المكلفة بالقبض على قيادي تنظيم القاعدة حسن عبد الله العقيلي وجماعته المتهمين بحادث مقتل العقيد محمد صالح الشايف وأحد رجال الأمن مازالت متواصلة, وأنها لن تتوقف إلا بإلقاء القبض على المجموعة الإرهابية المتورطة في تلك الجريمة.

وأشارت إلى أن الحملة تفرض طوقا على المنطقة التي تتواجد فيها المجموعة, و ستستمر في تعقب وملاحقة تلك العناصر وأنها لن تسمح مطلقاً بإفلاتهم من العقاب.

* الصورة لـ"الشيخ مبخوت بن على العرادة".

اكثر خبر قراءة المحلية