تقدر قيمتها بـ 60: الجفري يهدي محمد بن احمد الزايدي جنبيته

الخميس 22 يوليو-تموز 2010 الساعة 10 مساءً / مأرب برس – خاص – فايز المخرفي
عدد القراءات 27679
 
عبر الشيخ محمد بن احمد الزايدي احد كبار مشايخ آل جهم وأبنائه عن شكرهم البالغ وامتنانهم الكبير للسيد عبد الرحمن الجفري ونجله السيد عبد العزيز بن عبد الرحمن الجفري على الهدية الثمينة التي قدمت منهم وهي جنبيه السيد عبد العزيز والتي تقدر قيمتها بملايين الريالات ، 

وجاءت تلك الهدية بعد أن نشب حريق في منزل الشيخ محمد بن احمد الزايدي في ذنه – مأرب الأسبوع قبل الماضي وكان من بين الخسائر جنبيته الثمينة ، وقال الشيخ محمد بن احمد بان السيد عبد العزيز بن عبد الرحمن الجفري أهداه جنبيته الخاصة في موقف قل نظيره ويشكر عليه .

وبحسب نجله احمد بن محمد فقد حاول الكثير من المشايخ إهداء جنابيهم للشيخ الزايدي إلا انه لم يقبل جنبيه احد إلا أن نجل الجفري أصر أن تكون جنبيته هي العوض ،رغم تاريخ ألجنبيه المهداة وحبها وغلاها ، حيث قال لـ(مأرب برس) بأنها أهديت من القلب لشخص يستأهلها ، وتكمن بان عظمة الجنبية المهداة في تاريخها لا في قيمتها ، حيث كانت ألجنبيه ملكا لسيف الإسلام البدر بن يحى بن حميد الدين والذي كان عاملا على ألحديده ، وفي عام 46-1947م م كان الاجتماع التأسيسي للجامعة العربية وكان سيف الإسلام ضمن الوفد المشارك في الافتتاح كضيف شرف ، وفي تلك لفترة كان علي باشا رشيد رئيس ديوان الملك فاروق بمصر والذي ربطته علاقة أخويه بسيف الإسلام فأهداه هذه ألجنبيه ، وبعد رحيل علي باشا رشيد ظلت الجنبية تحفة في مجلس ضخم للعائلة ، حتى تعرف السيد عبد العزيز على الجنبيه من خلال احد أعمامه الذي كان متزوجا من مصريه وكان نسبه المصري زميلا لعجوز أخبرته بالجنبيه وتم فعلا شرائها من أرملة ابن علي باشا رشيد بمبلغ رفض نجل الجفري البوح به كون الهدية لا تثمن وكون من أهداها له يستحق اكبر منها ، و قال عبد العزيز الجفري تربطنا بالشيخ محمد بن احمد الزايدي علاقات أخويه صادقه بدأت من عام 1991م أي بعد الوحدة حيث جمعت الطرفين عده مواقف أثبتت على صدق العلاقة التي تعززت فيما بعد بين أفراد الأسرتين ، هذا و كان السيد عبد العزيز الجفري ضيفا على الشيخ محمد بن احمد الزايدي حينما نشب الحريق بأجزاء من منزل الشيخ الزايدي وكان السيد عبد العزيز أول من هرع لإطفاء الحريق حتى احترقت أجزاء من ملابسه وبعد أن وجدوا الجنبية قد تفحمت فما كان من الشاب السيد عبد العزيز إلا أن أهدى الشيخ الجنبية في وادي ذنة بصرواح فرفض وبعدها اصطحب الجفري معه بدر بن محمد الزايدي احد أبناء الشيخ إلى صنعاء ولم يرجع إلا بالجنبية في عسيب مأربي ,وبحسب معلومات غير مؤكدة فقد عرض مبلغ مائة مليون ريال للجفري مقابل الجنبية وعرض آخر بمائتين ألف دولار إلا انه رفض بيعها.. فيما قدر البعض قيمة الجنبية بـ 60 ألف دولار.