دوري ابطال افريقيا: شبيبة القبائل يستضيف الأهلي المصري في قمة مرتقبة

السبت 14 أغسطس-آب 2010 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 3345

تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة مساء غد الأحد الى استاد اول نوفمبر في مدينة تيزي اوزو الجزائرية لمتابعة القمة المرتقبة بين الأهلي بطل مصر وشبيبة القبائل بطل الجزائر في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية في دور الثمانية لدوري ابطال افريقيا.

تحظى المباراة باهتمام خاص على كل الاصعدة رياضياً وسياسياً واعلامياً وجماهيرياً بسبب الاحداث التي صاحبت المواجهة بين منتخبي مصر والجزائر في ختام مشوار الفريقين بتصفيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا.

مباراة اليوم تستحق ان يطلق عليها «لقاء المصالحة» رغم انها ليست اول مواجهة بين الجانبين بعد تصفيات المونديال، حيث كانت هناك بعض اللقاءات الرياضية في كرة القدم او غيرها، وكان آخرها اللقاء بين الاسماعيلي وشبيبة القبائل ايضاً بالاسماعيلية ضمن منافسات المجموعة نفسها بدوري الابطال. ما يميز لقاء اليوم انه يجمع بين فريقين لكل منهما تاريخه وخبرته وشعبيته الجارفة، خاصة فريق الاهلي الذي يحظى بالتقدير التام في كل مكان يذهب اليه، ولذلك تبدو زيارته بقيادة رئيس النادي الكابتن حسن حمدي ووجود كم هائل من نجومه، وفي مقدمتهم محمد أبو تريكة، فرصة جيدة لاعادة الوئام بين الجانبين وتصفية الاجواء بين البلدين.

يخوض الشبيبة مباراة اليوم وهو على قمة المجموعة برصيد ست نقاط جمعها من الفوز على الاسماعيلي في عقر داره ثم على هارتلاند النيجيري، بينما يحتل الاهلي المركز الثاني برصيد اربع نقاط من تعادله الثمين في نيجيريا مع هارتلاند وفوزه الدرامي على الاسماعيلي بالقاهرة.

لذلك فان مباراة اليوم تمثل موقعة فاصلة على قمة المجموعة في نهاية جولات الذهاب ويحتاج الاهلي الى الفوز من اجل رفع رصيده الى سبع نقاط وانتزاع صدارة المجموعة، علماً بان الفوز يقربه للغاية من المربع الذهبي، لا سيما انه سيخوض مبارياته الثلاث الباقية في مصر، حيث يستضيف هارتلاند والشبيبة بالقاهرة ويحل ضيفا على الاسماعيلي بالاسماعيلية.

اما التعادل فيبقي الصدارة على حالها، بينما يحتاج الشبيبة للفوز على الاهلي من اجل الاقتراب خطوة كبيرة من التأهل للمربع الذهبي، خصوصاً انه سيخوض بعدها مباراتين خارج ملعبه امام الاهلي وهارتلاند، بينما سيستضيف الاسماعيلي في موقعة صعبة للغاية في تيزي اوزو.

تتشابه ظروف الفريقين قبل مباراة اليوم، حيث يخوضها الاهلي من دون مهاجميه الاساسيين محمد فضل للاصابة والليبيري فرانسيس دوفوركي لتراجع المستوى، بينما يغيب عن صفوف الشبيبة مهاجمه الخطير فارس حميتي بسبب حادث السيارة الذي ارتكبه واودى بحياة احد الاشخاص قبل ايام مما ابعد اللاعب من حسابات الجهاز الفني لتوتره نفسيا وعصبيا.

بخلاف ذلك، تبدو صفوف الفريقين شبه متكاملة ويسعى الجهاز الفني لكل منهما الى خوض اللقاء بخطة هجومية من اجل حسمها لمصلحته.

وفي نفس المجموعة، يستضيف الاسماعيلي المصري مساء الأحد نظيره هارتلاند النيجيري في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية لبطولة دوري الابطال الأفريقي لكرة القدم في لقاء يعتبر بمنزلة حياة او موت بالنسبة لأبناء الدراويش الذين يحاولون بشتى الطرق تحقيق الهدف الاسمى بكسر حاجز الهزائم وتحقيق أول ثلاث نقاط.