افاد شهود عيان الليلة ان الحملة العسكرية المرابطة في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة قد عادت الى مدينة عتق عاصمة المحافظة بعد اعلان السطة المحلية اليوم انتصارها على عناصر القاعدة المطلوبين في المديرية.

وترابط تلك القوات منذ ان نصب مسلحون يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة كمينا استهدف موكبا حكوميا يضم محافظ المحافظة ومدير امنها ونائب رئيس هيئة الاكان العامة وعدد من القيادات المحلية اواخر سبتمبر المنصرم.

وكان محافظ شبوة الدكتور علي الاحمدي اعلن اليوم في مهرجان نظمته السلطة المحلية بمديرية الصعيد الانتصار على عناصر القاعدة بالمديرية ، بعد يومين من اطلاق حملة تمشيط للمنطقة شاركت فيها قوات الامن ومجاميع قبلية تم تشكيلها من ابناء المنطقة لملاحقة القاعدة.

وقال المحافظ ان مديرية الصعيد ومنطقة كور العوالق خاصة ليست تورا بورا مثل ماتحاول تصويره وسائل الاعلام العالمية ،بل هي منطقة للعزة والكرامة والتصدي للاستعمار وليست ملاذ للارهاب وهي منطقة منيعة على اعداء الوطن .

واشار المحافظ في كلمته الى ان عناصر القاعدة الموجودة في شبوة محدودة بعدد الاصابع ومعروفين بالاسم، لكنهم عرضوا المنطقة للخطر ومازالت الفرصة سانحة لهم ليسلموا انفسهم للعدالة واعلان التوبة .

واضاف :"لقد عبرت القاعدة عن نفسها في شبوة بقيامها بعدد من الاعمال الارهابية وذلك بالاعتداء على افراد الامن في عتق والعقلة والصعيد ،وتعاملت السلطة مع هذه الاحداث بنوع من الصبر والتمهل حتى لايتضرر عامة المواطنين".

وخاطب المحافظ عناصر القاعدة:"ما كل مرة تسلم الجرة"مشيرا الى ان القوات المسلحة والامن ومعها ابناء مديرية الصعيد تمكنوا من الانتصار على مجاميع القاعدة ودحرها، كما حذر المحافظ اهالي المنطقة من خطورة ايواء تلك العناصر او عودتها.