استغرب مصدر مسئول تلك الأنباء والمزاعم التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول إنشاء مكتب استخباراتي دولي في اليمن بهدف التصدي لتنظيم القاعدة وأنه تم نشر طائرات أمريكية في اليمن من دون طيار لتعقب العناصر الإرهابية.

وأشار المصدر إلى أن تلك المزاعم لا أساس لها من الصحة وقال" أنها لا تعدو سوى مجرد فبركات صحفية في إطار الحملة الإعلامية الظالمة والمؤسفة التي تستهدف اليمن وأمنه واستقراره وسمعته وجهوده في مجال مكافحة الإرهاب .

وكانت صحيفة 'القدس العربي' نقلت عن ماوصفتها بمصادر دبلوماسية عربية ان مكتبا موحدا للتنسيق استقر تقريبا في الجمهورية اليمنية على هامش الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب ويضم خبراء في مواجهة تنظيم القاعدة والجماعات الجهادية بصورة مكثفة من الأردن ومصر والولايات المتحدة والسعودية.

وأكد المصدر المسؤول أن اليمن لديه القدرة على القيام بمحاربة الإرهاب من خلال مؤسسته الدفاعية والأمنية التي تقوم بواجباتها ومهامها الوطنية والدستورية بكفاءة عالية ونجاح دون حاجة لتدخل أي طرف أخر للقيام بذلك.

منوهاً بأن الجمهورية اليمنية لديها علاقات وتعاون جيد مع المجتمع الدولي "أشقاء وأصدقاء " وهي شريك فاعل للأسرة الدولية في مجال مكافحة الإرهاب من خلال تتبادل المعلومات أو الجوانب المتصلة بالتدريب والتأهيل باعتبار الإرهاب آفة دولية خبيثة ويشكل مصدر خطر على الأمن والاستقرار العالمي

وأضاف المصدر بأنه كان الأحرى بوسائل الإعلام المحلية والعربية وبدلا من الانجرار وراء تلك الدعايات والحملة الظالمة ضد اليمن أن تبحث عن الحقيقة وأن تبني شهرتها بعيداً عن الإساءة لليمن أو تشويه الحقائق.

وجدد المصدر رفض اليمن لأي تواجد لقوات أجنبية على أراضية وقال أن المعركة ضد الإرهاب هي معركة يمنية خالصة وان التدريب والتنسيق الأمني وان التعاون مع المجتمع الدولي يقتصر فقط على تبادل المعلومات والتدريب والتنسيق الأمني وفي حدود الحفاظ على السيادة الوطنية.