دعا الشيخ علي القبلي نمران رئيس المجلس الأعلى لتحالف قبائل مأرب والجوف إلى تأجيل الانتخابات والعودة إلى الحوار حتى يخرج الجميع بوفاق وطني يخدم اليمن والمصلحة العامة محذرا من أن التطورات والمستجدات الراهنة توحي بحدوث أزمة حقيقية في البلاد الأمر الذي يفرض على الجميع الوقوف وقفة صادقة لتفادي ماقد يحدث لاقدر الله كون الوطن وطن الجميع والحفاظ عليه مسؤولية الكل ونحن ضد ماقد يخل بأمنه واستقراره .

وأشار القبلي في كلمة ألقاها خلال اللقاء ألتشاوري لقيادات المؤتمر الشعبي العام الذي انعقد في مديرية الحوبة إلى أن اليمن لا يحتمل المزيد من المشاكل والصراعات التي قد تؤدي إلى تدهور الأوضاع ومضاعفة مشاكله الاقتصادية والأمنية وكان المؤتمر الشعبي العام قد عقد لقاء تشاوريا بمنزل الشيخ القبلي حضره محافظ مأرب العميد /ناجي بن علي الزائدي والشيخ عبدا لله أحمد مجيديع عضو اللجنة العامة وقيادات فرع مؤتمر مأرب وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية حيث افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها العقيد /محمد شايف نمران مدير عام مديرية الجوبة عقب ذلك ألقى كل من الزايدي ومجيديع كلمتان ركزتا على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها حتى لاتصل البلاد إلى فراغ دستور وحثت الكلمات الحاضرين على القيام بدورهم من أجل دفع الناس لممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات القادمة نظرا لمحاولة المشترك المستمرة لعرقلة الانتخابات وقد أشار مجيد يع إلى أن اليمن ليست مثل تونس ولن يتم القبول بإسقاط النظام بطريقة تونسية واعتبر مايحدث في تونس شأن داخلي لسنا معه ولسنا ضده وفيما يتعلق بالتعديلات الدستورية أكد مجيد يع أن الرئيس ليس راض عن المادة التي تتيح للرئيس مدة رئاسية مفتوحة وقال أنقل لكم رأي فخامة الرئيس الجمهورية الذي يقول( لاللتأبيد لاللتوريث ) واعتبر عضو عامة المؤتمر أنهم لا يريدون التصادم بين الجيش والمشترك أوبين المشترك والمؤتمر كون ماتعانيه البلاد من حراك في الجنوب والحوثيين في الشمال وأعمال إرهابية يتطلب من الجميع المحافظة على الأمن والاستقرار وكشف مجيد يع أن المؤتمر مستعد لمخالفة الدستور والقانون فيما يتعلق بقضية فتح القيد والتسجيل الذي تعذر إجراؤه بحيث يتم السماح لمن بلغ سن الثامنة عشر أن يقترع ببطاقته الشخصية إذا تم التوصل إلى اتفاق.

مع المشترك مع موافقتهم على تطبيق نظام القائمة النسبية من الدورة بعدا لقادمة وإنزال استفتاء شعبي من اجل اختيار أي من النظامين (البرلماني أوالرئاسي) عقب ذلك تم فتح المجال أمام المداخلات والتي تحولت إلى مايشبه محاكمة للسلطة المحلية ووعود الحزب الحاكم حيث اكد/ عبدا لله بن حسين وعه عضو محلي المحافظة أن التواصل بين قيادات المؤتمر وقواعده شبه منعدم مشددا على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها لكنه حث المؤتمر على تلاشي الخلاف مع المعارضة وطالب وعه السلطة المحلية سرعة تنفيذ الربط الكهربائي للمديريات الست التابعة للدائرة( 279) من الشبكة الغازية مشيرا إلى فداحة الظلم من حرمان مديريات مأرب من كهرباء الغاز بينما تمد مختلف محافظات الجمهورية بتلك الطاقة منوها إلى تعثر الطرقات وحاجتها للصيانة والترميم كما هو الحال في الطريق الممتد من مأرب إلى حريب والذي تعتبر صلاحيته منتهية واختتم مداخلته بالإشارة إلى غياب العدالة في توزيع الدرجات الوظيفية بين المديريات وكذا وظائف الشركات أما الأخ /جمال علي قاسم بحيبح فقد استهل مداخلته بالقول لسنا مع المشترك ولسنا راضين عن المؤتمر وعدد مجموعة من المطالب التي ينبغي العمل على تحقيقها وأبرزها النظر إلى حال مستشفى الرئيس الذي تحول حسب وصفه إلى (سمسرة ) مشددا على ضرورة تغيير مدير المستشفى أوالبحث عن اسم جديد للمستشفى وطالب بحيبح بتفعيل دور الرقابة على التجار الذين يرفعون أسعار السلع الغذائية متى شاؤا والعمل من أجل توفير سكن لطلاب الكلية يساهم في خلق بيئة صحية تساعد الطلاب في دراستهم الجامعية وطلب من المحافظ أن يتم اعتماد اسم الشهيد / علي ناصر القرد عي كمسمى لأحد القاعات الكبرى بالكلية وحول تخصيص اثنين مقاعد برلمانية لمأرب ضمن الكوتا النسائية قال بحيبح أنه يعتقد أن طبيعة مأرب وتركيبتها القبلية والاجتماعية ستجعل من الصعوبة ترشيح نساء مقترحا أن يتم العمل على جعلها للرجال من باب توسيع تمثيل مأرب في البرلمان من جهته اعتبر الأستاذ علي أحمد النجار أن محافظة مأرب تعيش في فراغ دستوري بسبب عدم إجراء الانتخابات في المجلس المحلي بالمحافظة للمناصب الشاغرة المتمثلة في منصب الأمين العام ورؤساء اللجان الثلاث لمحلي المحافظة داعيا إلى البت في ذلك من أجل تفعيل دور المجالس المحلية.

الجدير بالذكر أن ذلك اللقاء هو ضمن سلسلة من اللقاءات التي يقيمها المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة لحث الناس على المشاركة في الإنتخابات القادمة والتأكيد على إقامتها في موعدها وتحذير المواطنين من الانجرار وراء دعوات المشترك في إطار سباق تنافسي سياسي من قبل الطرفين لكسب وتأييد الرأي العام المحلي.