قوة عسكرية تقتحم باخرة تجارية بميناء عدن وربانها يصفها بـ(القرصنة)

الأربعاء 09 فبراير-شباط 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- الأمناء:
عدد القراءات 5947
 
 

فوجئ قبطان سوري الجنسية باقتحام الباخرة (هيرونغ) التي يقودها بينما كانت على المخطاف في المرسى رقم (8) بميناء عدن وذلك عند الساعة الثالثة عصر يوم الأحد 5/2/2011م.

وروى القبطان رامز الضابط لـ"الأمناء" عملية اقتحام الباخرة التي تحمل العلم البنمي بواسطة قوة عسكرية يمنية تم إنزالها على ظهر الباخرة مستخدمين رافعة بحرية عائمة, وقال: "انتشرت القوة العسكرية على ظهر الباخرة واقتادت طاقمها وقوامه 11 بحارا انصاع جميعهم دون إبداء أي مقاومة أو مواجهة وأدخلتهم غرفة صالون البحارة تحت قوة السلاح".

وأكد بالقول :"إننا لسنا طرفا في أي نزاع أو خصومة بل إننا كنا نطالبه بنيل حقوقنا المشروعة عن طيلة مدة وقوفنا بانتظار بضاعة حسب الأعراف والقوانين الدولية البحرية", ووصف العملية بأنها "قرصنة واختطاف موصوف بالقوة لباخرة داخل ميناء عدن الذي كان يجب أن يكون ميناءا آمنا".. وحمل مؤسسة موانئ خليج عدن والشركة المتحدة للتأمين ومندوبها الموجود عند الاقتحام برفقة القوة العسكرية, المسئولية الكاملة عما حصل وسيحصل للباخرة من أضرار وخسائر, والاحتفاظ بحقه بالادعاء دولياً بواسطة محاكم لندن الدولية.

ورفع القبطان رامز الضابط مناشدة عاجلة إلى الرئيس علي عبدالله صالح بالتدخل والتكرم بإعطاء توجيهاته إلى الجهات ذات العلاقة في هذه النكبة التي تعرضت لها الباخرة وربانها وطاقمها وإنصافهم فيما تعرضوا له في ميناء عدن معرباً عن ثقته في الاستجابة لذلك.

ولفت في ختام حديثه إلى أنه قد رفع مخاطبة مشتركة إلى معالي وزير النقل في اليمن وسفير الجمهورية العربية السورية لدى صنعاء مطالباً إياهما بالتحقيق فيما لحق بالباخرة وضمان أمن وسلامة الطاقم السوري العامل في الباخرة من أي أذى أو اعتداء يلحق به وخاصة بعد التهديد العلني للطاقم.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن