سوريا: طلاب اليمن يعلنون اعتصاما مفتوحا أمام سفارتهم.. ويوجهون رسالة للرئيس صالح وباصرة

الأربعاء 09 فبراير-شباط 2011 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 8352
 
 

تظاهر ما يقارب الـ80 طالبا من طلبة اليمن الدارسين في الجامعات السورية أمام سفارة الجمهورية اليمنية بدمشق؛ للمطالبة بمستحقاتهم واحتجاجا على سوء تعامل طاقم السفارة اليمنية هناك.

ورفع المتظاهرون نداء إلى الرئيس علي عبدالله صالح وإلى قيادة وزارة التعليم العالي والخارجية للمطالبة بعدد من الحقوق التي عبروا عنها برسالة لهم وجهوها لصالح وباصرة.

وتتلخص مطالب الطلاب طبقا لما جاء في الرسالة التي تلقى "مأرب برس" نسخة منها, بـ: "رفع المستحقات المالية كونها لا تغطي نفقات الطالب بسبب ارتفاع المعيشة", و"تسديد رسوم الطلاب الدراسات العليا", و"تسديد رسوم الكتب التي أصبحت من ذو عامين بحكم المجهول وهي مقررة 150 دولار أمريكي", إضافة إلى تسليم مستحقات الطلاب "التي تأخرت لأكثر من عشر أيام بعد وصولها لأهداف شخصية".

وانتقد الطلاب "التكتم والتظليل على لجان مجلس النواب حيث يتم الحجر عليها في أماكن غير معلومة من أجل صعوبة مقابلتها", مطالبين بـ"تحسين التعامل مع الطلاب اعتبارا من المواطنة المتساوية حيث لوحظ خلال السنوات المنصرمة سوء تعامل طاقم السفارة مع الطلاب وتهميش البعض الآخر والتعامل بما يشبه الفرز بالهوية", كما طالبوا "بحل عاجل لمن تم قطع مستحقاتهم دون أسباب مبررة وبحجج واهية وضمن نطاقات قبلية أو حزبية".

وأعلن الطلاب اعتصاما مفتوحا بدأ من اليوم الأربعاء 9/2/2011م إلى أجل غير معلوم, داعين الجميع إلى التظاهر؛ من أجل إيجاد حل منصف للمواضيع المطروقة خصوصا بعد الفشل الذريع الذي مني به السفير بعدم احتوائه واستيعابه للطلاب وحل مشاكلهم, طبقا لما ذكره الطلاب.

الجدير بالذكر أن المظاهرة كانت مقرر لها أن تكون ليوم واحد, إلا أنه بعد لقاء اللجنة المنظمة لها بالسفير كانت قد أقرت على الفور اعتصاما مفتوحا, معلنة رفضها لأي مفاوضات حتى يتم تلبية مطالب الطلاب.

واستنكر العديد من الطلاب قيام السفير بإبلاغ الشرطة السورية لإلقاء القبض عليهم بحجة أن المظاهرة سياسية, مشيرين إلى أنه عند وصول الشرطة والتقائها بالطلاب واستماعها لمطالبهم كانت قد عادت على الفور.