مصدر مسئول: الأجهزة الأمنية رصدت تواجد عدد من عناصر القاعدة والحوثيين ضمن المعتصمين أمام جامعة صنعاء

الأربعاء 09 مارس - آذار 2011 الساعة 05 صباحاً / مأرب برس- متابعات:
عدد القراءات 17580
 
 

في إشارة خطيرة من قبل السلطات الأمنية, قال موقع الجيش اليمني على شبكة الانترنت إن الأجهزة الأمنية رصدت تواجد عدد من عناصر تنظيم القاعدة ضمن المعتصمين أمام جامعة صنعاء.

وقال مصدر أمني, طبقا لما جاء في موقع الجيش, إن العناصر التي تم رصدها مدرجة في القوائم الأمنية الخاصة بالمشتبه بعلاقتهم بالإرهاب ومعظمهم من "الجهاديين" الذين سافروا إلى الشيشان وأفغانستان.

وأوضح المصدر أن من ضمن العناصر التي تم رصدها شخص يدعى "علي المطري" وآخر يدعى "محمد الشعوبي" بالإضافة إلى آخرين.

وعما حدث مساء الثلاثاء, 8/3/2011, صرح مصدر أمني بأمن أمانة العاصمة إن عناصر من مديرية خولان من المتواجدين في ساحة بوابة الجامعة يتبعوا المدعو خالد القيري قامت بإطلاق النار بشكل عشوائي بين المعتصمين, مما أدى إلى تدافع المعتصمين ونتج عن ذلك إصابة ثلاثة من المعتصمين بإصابات طفيفة وثلاثة من رجال الأمن بإصابات مختلفة, وما زالوا في المستشفى لتلقي العلاج.

وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم بمتابعة الجناة لضبطهم وتقديمهم للعدالة.

إلا أن عملية إطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع التي قام بها رجال الأمن والنجدة, إضافة إلى الحرس الجمهوري, على المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء, كانت قد أدت إلى إصابة 81 مدنيا, 8 منهم جراحه خطيرة, طبقا لما أكده مراسل "مأرب برس" الميداني في العاصمة صنعاء.

لقراءة تفاصيل أوفى, ومشاهدة صور وفيديو ما حدث في ساحة التغيير, انقر هنــــــــــــا.

وفي موقع الجيش اليمني أيضا, وردا عما حدث في ساحة التغيير, صرح مصدر أمني مسئول بأن مجموعة من المعتصمين أمام جامعة صنعاء حاولوا نصب خيمة في أمام مدرسة للأطفال في شارع الحرية فمنعهم رجال الأمن من ذلك نظراً لكون المكان غير مخصص للاعتصامات ونصب خيمة فيه من شأنه أن يلحق الأذى بالمواطنين والتلاميذ.

وأشار المصدر إلى أن تلك المجموعة من المعتصمين أقدمت على مهاجمة رجل الأمن مستعينة بعناصر مسلحة من بلاطجة المشترك متمترسة في أسطح بعض المنازل والتي أخذت تطلق النار بغزارة, ما أدى الى إصابة عدد من رجال الامن والمواطنين, حد تعبيره.

وكان قد لوحظ في الآونة الأخيرة, طبقا للمصدر الأمني, انضمام مجاميع مسلحة من الحوثيين وعناصر القاعدة بالإضافة إلى عناصر قبلية مسلحة والذي ادخلوا أسلحة إلى خيام المعتصمين أمام جامعة صنعاء وشوهد العديد منهم وهم يتجولون في أوساط المعتصمين وبحوزتهم أسلحة مختلفة.

وكذب المصدر الافتراءات التي أوردتها من وصفها بـ"القناة المشبوهة المسماة سهيل" والتي زعمت أن رجال الأمن أطلقوا النار على عناصر من المعتصمين أمام جامعة صنعاء, حد تعبيره, موضحا أن تلك الإنباء عارية تماماً عن الصحة وأنها تدرج ضمن تلك الأكاذيب والافتراءات التي دأبت تلك القناة على ترويجها.

وكانت أحزاب اللقاء المشترك قد استنكرت جريمة الاعتداء على الشباب المعتصمين سلمياً بساحة التغيير بجامعة صنعاء, مساء الثلاثاء, بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع التي سقط جراءها عشرات الجرحى بعضهم حالاتهم خطرة.

وحمل الناطق الرسمي للقاء المشترك محمد قحطان السلطة ممثلة بالرئيس علي عبدالله صالح شخصياً المسئولية الكاملة عن الجريمة التي ارتكبتها قوات من الأمن المركزي والحرس الجمهوري ضد الشباب المعتصمين, ولم تسلم منها الفرق الطبية التي قدمت لإنقاذ الجرحى, حد تعبيره.

وقال إن هذا الاعتداء مؤشر على بدء تهاوي النظام أمام صيحات ثورة الشباب برحيله, محذرا السلطة من التمادي في اعتداءاتها على الاحتجاجات السلمية وارتكاب هذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم.