استنكر المكتب الإعلامي للشيخ ياسر العواضي الحملة الاعلامية التي تستهدف الإساءة لشخصه ومواقفه الوطنية - حسب ما جاء بالبيان-.

نافياً ما جاء في حديث احمد عائض الصحفي بموقع "مأرب برس" مع "الجزيرة" عن وجود شيكات مفتوحة باسم الشيخ ياسر في إحدى السيارات عقب الأحداث المؤسفة التي وقعت اليوم الثلاثاء جوار الفرقة الأولى مدرع، مؤكداً عدم وجود علاقة له من قريب أو بعيد بتلك الأحداث أو أي حوادث أو إنتهاكات تجاه المعتصمين.

واكد المكتب الاعلامي في بيان له ،تلقى "مأرب برس نسخة" منه، ان الشيخ ياسر لن ينجر الى المهاترات الإعلامية او التصرفات التي لا تليق بأخلاقه ومواقفه وقيمه التي يؤمن بها ، وسيظل محافظاً على رؤيته الوطنية في التعامل مع الأزمة التي يمر بها اليمن في الوقت الراهن وبما يساهم في الوصول الى بناء دولة مدنية حديثة لا تعيد إنتاج القوى التي كانت ولا تزال سبباً في إجهاض تطلعات اليمنيين.

واشار مكتب العواضي الى حملة منظمة تقودها أطراف لا يروق لهم وجود رؤى ومواقف داعمة ومساندة لقيام دولة مدنية حديثة، وفي عدة مواقف تحاول الزج باسمه في اتهامات باطله، مجدداً التأكيد على ان الشيخ ياسر سيظل منحاز لابناء الشعب اليمني معبراً عن تطلعاتهم ومنحاز للمشاريع الوطنية بعيداً عن الاصطفاف المناطقي والطائفي.

من جانبه قال الزميل أحمد عايض أنه لم يذكر في تصريحة لقناة الجزيرة أي علاقة لياسر العواضي بأحداث الفرقة ألأولى مدرع وإنما أورد معلومات نقلها عن شباب الثورة أنهم ألقوا القبض على خمس سيارات بدون لوحات قامت بالاعتداء على المتظاهرين بالقرب من الشقق الليبية في شارع الستين وتم تسليم السيارات إلى الفرقة وفي تلك السيارات عثر على وثائق ومستندات بينها شيكات مالية باسم الشيخ ياسر العواضي وليس كما ذكر البيان شيكات مفتوحة .