آخر الاخبار

الرئيس صالح : لن أرحل مهما كانت الضغوط من الداخل أو الخارج

الأربعاء 06 إبريل-نيسان 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 16406
 
  

قالت صحيفة الأمناء المستقلة والصادرة من محافظة عدن نقلا عن ما وصفته بالمصادر الموثوقة أن الرئيس علي عبدالله صالح ابلغ عددا من مساعديه بأنه لن يذعن لأي ضغوط ولن يتنحى عن منصبه مهما كلفه ذلك إلا بانتهاء فترة ولايته في 2013م.

وأضافت أسبوعية "الأمناء" اليوم الاربعاء أن حديث "صالح" جاء خلال اجتماع عقده مع عدد من كبار مساعديه وحضرته قيادات عسكرية ومشائخ وفيه أكد "صالح" انه باق وصامد ولن يستجيب لأية ضغوط يمكن أن تمارس عليه من الداخل أو الخارج.

وقد عكست المواقف المتباينة للولايات المتحدة وإنقلابها على الرئيس "صالح" دفعته إلى الإنزعاج من هذا التباين والذي كسرت فيه الولايات المتحدة الصمت تجاه ما يجري في اليمن وبدأت تدعو الرئيس اليمني - بصورة ضمنية - الى التنحي والشروع فوراً في إجراءات لضمان انتقال سلمي للسلطة.

ونقل موقع العربية نت " أن الرئيس "صالح" قد عبر عن هذا الانزعاج عبر دعوته لسفيري روسيا والصين ولقائه بهما في مقر إقامته بدار الرئاسة.

ويرى مراقبون أن قلق واشنطن بالنسبة للوضع في اليمن يعود الى تخوفها من مجيء نظام لا يكون على نفس توجه نظام الرئيس صالح الذي يعد حليفاً لأمريكا في الحرب على الارهاب.

من جانبها طالبت بريطانيا من الرئيس "علي عبدالله صالح" سرعة الاستجابة لمطالب الشعب اليمني والتحرك عاجلاً لنقل السلطة سلمياً والتحرك بشكل عاجل من اجل إحداث التغيير السياسي المنشود والمضي في الإصلاحات.

وحذر وزير الخارجية البريطاني "وليام هيج" من تأخير عملية الانتقال كونه سيزيد من مخاطر انعدام الاستقرار السياسي والاقتصادي في اليمن وتزايد العنف ، مضيفا "يتعين على الرئيس صالح أن يعلن بشكل واضح أنه مستعد للانخراط الآن في عملية شاملة لإحداث التحول السياسي في اليمن، وعلى المؤتمر الشعبي العام الاجتماع مع المعارضة والتوصل إلى اتفاق عاجل حول خارطة طريق لإجراء انتخابات حرة ونزيهة".

إلى ذلك أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني بان المجلس حريص على بذل أي جهود تسهم في الحفاظ على أمن اليمن واستقراره وسلمه الأهلي ووحدته الإقليمية.

وقال في تصريح له اليوم بأن وساطة مجلس التعاون في اليمن لن تكون بأي حال من الأحوال بديلة عن ما يراه الشعب اليمني الشقيق بكافة مكوناته.

وأضاف "من هذا المنطلق فإن وساطة المجلس تتطلب قبول كافة الأطراف المعنية دون استثناء", مشيرا إلى أن المجلس لا يزال في انتظار موافقة بعضها، قبل تحديد أي موعد للاجتماع لتوفير الأجواء المناسبة للنجاح.

كما طالبت وزارة الخارجية الايطالية السلطات اليمنية بفتح حوار مستعجل مع المتظاهرين لإنهاء حالة الاضطرابات التي تشهدها مدن يمنية ، مشيرة عبر بيان صادر عنها إنها "تتابع بقلق بالغ تطور الأوضاع في اليمن" داعية السلطات في صنعاء إلى احترام حقوق الإنسان والمسارعة في بدء حوار وطني بهدف فتح مرحلة جديدة من الإصلاحات. طبقاً لما أوردت وكالة الأنباء الكويتية.

وأضاف البيان إن روما تأمل في أن تجد التطلعات المشروعة للشعب اليمني نحو مزيد من المشاركة الديمقراطية وتحسن الظروف الاجتماعية والاقتصادية آذانا صاغية تفتح الطريق أمام انتقال سلمي ومنظم للسلطة.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية