آخر الاخبار

استمرار اطلاق الأمن للقنابل الغازية والرصاص الحي على معتصمي ساحة التغيير بصنعاء..(فيديو + صور)

الأحد 10 إبريل-نيسان 2011 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس - جبر صبر
عدد القراءات 16600
 
 

في الوقت الذي لا يزال المستشفى الميداني بساحة التغيير بصنعاء يستقبل مئات الحالات المصابة بالغازات السامة والمسيلة للدموع، وكذا عشرات الحالات بالرصاص الحي بعضها بحالات خطرة من قبل قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي ومسلحين مدنيين، تواصل قوات الأمن تقوم بإطلاق النار الحي والغازات السامة ورشق الحجارة قرب مدخل ساحة التغيير من جهة تقاطع شارع العشرين .

شاهد الفيديو هنـــــــا

وأفاد المراسل الميداني لـ"مأرب برس" أن قوات الأمن تحاول حتى اللحظة اقتحام ساحة التغيير وحرق خيام المعتصمين في ظل مقاومة الشباب المعتصمين.

 
 

وأشار إلى ان قوات الأمن وبلاطجة يقومون بإطلاق رصاص حي كثيف شرق ساحة التغيير بالقرب من مستشفى الكويت، في حين نزلت تعزيزات من قبل الفرقة الأولى مدرع لتأمين مداخل ساحات التغيير، وكذا تأمين المصابين الذين نقلوا الى مستشفى الكويت ويقدر عددهم بأكثر من 200 مصاب.

وذكر شهود عيان لـ"مأرب برس": ان عدد من المصابين بالاختناق تم اعتقالهم الى جهة مجهولة.

وقال : الشاب ناصر فدعق- مصاب باختناق في حديثه لـ"مأرب برس": ان أفراد الأمن المركزي والحرس الجمهوري ومعهم "بلاطجة" بزي مدني قاموا بالاعتداء عليهم باطلاق الغازات السامة والرصاص الحي اثناء ما كانوا في جولة كنتاكي في مسيرة مسائية.

 
 

وأضاف انه وعشرات الشباب بعد اطلاق القنابل الغازية هربوا للإحتماء من الاعتداء بمكان قرب جولة كنتاكي، إلا ان قوات الأمن وبلاطجة "طوقوا" عليهم وقاموا برمي قنابل مدمعة.

وذكر شهود عيان لـ"مأرب برس" ان بعض من البلاطجة كانوا يقومون بإطلاق نار حي من على أسطح المنازل المجاورة لمداخل الساحة. كما قام بلاطجة في منطقة القاع باختطاف بعض الشباب المعتصمين الذين كانوا يفرون من الغازات السامة باتجاه القاع، ولم يعرف مصيرهم حتى اللحظة.

والى ساعة كتابة هذا الخبر تزال سيارات الإسعاف بالاشتراك مع سيارات خاصة ودراجات نارية تقوم بنقل المصابين الى المستشفى الميداني الذي عجز عن استقبال الحالات المتلاحقة، فيما نقل بعض المصابين الى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا والألماني الحديث.

 
 

ونقل شاهد عيان ان عدد من الحالات المصابة بالغازات السامة كانت في حالة تشنجات شديدة، كما ان روائح الغازات السامة التي استمر الأمن في إطلاقها بكثافة لساعات قد وصلت لمسافة 1000 متر حتى وسط ساحة التغيير، فضلاً عن دخول الغازات المنازل المجاورة.

يذكر ان اعتداء الأمن والبلاطجة تم بعد ان تم فصل التيار الكهربائي عن المنازل والانارات وسط الشارع ما بين جولة العشرين وجولة كنتاكي مكان الاعتداء.

و حمل شباب الثورة بساحة التغيير السفارة الأمريكية مسؤولية الكشف عن مصل الغازات السامة التي تستخدم في قمع المعتصمين باعتبار ان هذه الغازات سلمتها الحكومة الأمريكية للحكومة اليمنية بغرض مكافحة الإرهاب، حيث لا يزال الأطباء في حيرة للوصول لعلاج الحالات المصابة.

 
 

وأكد شباب الثورة في بيان لهم تلقى "مأرب برس" نسخة منه، على مسؤولية الحكومة الأمريكية عن الاصابات التي حصلت بحق المعتصمين بواسطة الغازات السامة" امريكية الصنع"، حد تعبير البيان.

 

















  




إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية