آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

يمنية إشترت ساعة الحرس الجمهوري بـ750 ألف في مزاد عرضها مقرب من نجل الرئيس لدعم الثورة

الثلاثاء 12 إبريل-نيسان 2011 الساعة 05 مساءً / مارب برس – خاص:
عدد القراءات 11508

وصل سعر ساعة أهداها قائد قوات الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس اليمني" إلى أحد الضباط المقربين منه والمنضمين مؤخراً إلى ثورة الشباب، إلى 750 ألف ريال، بعد أن عرضها للبيع في ساحة التغيير وتقديم ثمنها دعما لثورة الشباب الداعية لاسقاط النظام ورحيل صالح وأركان حكمه.

وشوهد العديد ممن أبدوا رغبتهم في شراء الساعة حول المزاد العلني الذي بيعت فيه الساعة عقب صلاة الجمعة الماضية بساحة التغيير بصنعاء.

وعبرت ام محمد السيدة اليمنية التي فازت بمزاد شراء الساعة ،بمبلغ 750 ألف ريال يمني(3260 دولار امريكي تقريبا) ،عن سعادتها الغامرة بالفوز بالعرض المقدم من أحد المقربين من نجل الرئيس والمنضم للثورة.

وقالت لـ(مأرب برس) أنها بعد صلاة الجمعة وسماعها الى خطبة القاضي حمود الهتار، وترديد الشعارات الخاصة بثورة الشباب، كانت تهم بمغادرة ساحة التغيير، سمعت خبر انضمام أحد الضباط المقريبن من أحمد علي، و طرحه ساعته التي أهديت له من قبل (أحمد علي) ليتبرع بها للثورة كونه لا يملك الا تلك الساعة ليقدمها".

وأضافت:" قررت المشاركة في المزاد الذي بُدأ بـ100 ألف ريال فأضفت 20 ألف، و جاء أحد الخيرين من الرجال ليرفع المزاد الى 200 ألف حتى وصل المزاد بيننا الى 500 الف وقد قررت الانسحاب فاذا بالنساء يتجمعن حولي مع وجود رغبة جامحة من لدنهن في أن تكون الساعة من نصيب امرأة".

وأشارت أم محمد إلى أنها ومع بدء العد التنازلي لإنهاء المزاد عزمت على رفعه الى 550 ألف غير ان ذات الشخص الذي ينافسها في العرض أتى مجددا ورفع المزاد الى 700 ألف، لتقوم هي الأخرى برفع المزاد مرة أخرى إلى 750 ألف لتعم الفرحة بعدها بين النساء اللواتي كن حينها يشعرن وكأنهن جميعا فزن بالمزاد.

وتحكي أم محمد لـ(مأرب برس) عن تفاصيل زيارتها الأولى لساحة التغيير قائلة:" أنها كانت في - اليوم التالي - من عودتها من زيارة خارج اليمن، حيث أخذت والدتها التي شارفت على الثمانين من عمرها لتعيش واقع الثورة ، فوجدت يمنيين غير اليمنيين الذين عهدتهم خلال عقود خلت".

وأضافت:" ونظرا لظروف السيدة المسنة سُمح لنا بالدخول الى وسط الساحة بالسيارة فرأيت الملصقات و صور الشهداء و كانت الفرحة لدينا عارمة لما لمسنا في الشباب من وعي و انسانية و استعداد للتضحية".

وتحدثت ام محمد أنها سألت امرأة عن أوقات بقائها في الساحة فأجابتها أنها تأتي من الريف مع جميع أهلها رجالا و نساء للمطالبة بمحاكمة النظام الحاكم حيث أن ابنها كان ضمن من تعرضوا للغازات السامة.

وأكدت أن ما لفت انتباهها هو سعي الشباب عندما تمر امرأه لفتح الطريق و كذلك اجتهاد الجميع لخدمة الجميع.

وتحدثت أيضا عن مسيرة نسائية خرجت و لاحظ أصحاب المحلات أن حرارة الشمس قد أنهكت النسوة فقاموا بتوزيع المياه عليهن مجانا.

وأشارت أيضاً إلى تسابق الكبار في خدمة مجتمعهم الذي تأثر به الصغار كذلك، حيث قالت أن ابنة اختها البالغة من العمر 10 أعوام نذرت ان لم يذهب صالح عن الحكم بالتبرع بما لديها (عقدها الذهبي) و فعلا أوفت بنذرها- كما اكدت.

وقالت في ختام حديثها لمأرب برس"نحن النساء نشد على أيدي اخواننا الرجال ونقول لهم نحن لسنا وراءكم بل معكم ونعلم أنكم تخافون البلاطجة علينا و لكننا نأكد لكم أننا النساء سنكون الاحتياطي البشري للثورة في سبيل الخلاص من هذا النظام" .

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية