واوضح مصدر محلي أن اللجنة الأمنية العليا لمحافظة عدن قد أقرت خطة المداهمة بعد التصعيد الذي نتج عن تطور الاحتجاجات إلى عصيان مدني.

واضاف أن وسائل القمع قد وصلت إلى محافظة عدن قبل ثلاثة أيام على متن طائرة عسكرية بما فيها الغازات.

الى ذلك قال المركز الإعلامي لمساندة ودعم الثورة الشعبية في عدن أن العناصر المسلحة التي تبادلت إطلاق النار مساء أمس قرب شرطة المنصورة كانوا يرتدون زياً مدنياً ولم تعرف هويتهم ، مرجحاً تبعية هؤلاء المسلحين لأجهزة النظام.

ولفت المركز الإعلامي في بيان له نشر على صفحته الرسمية بالفيس بوك إلى بروز عدد من العناصر المسلحة في مديرية المعلا ترتدي لباس مدني وتتجول في الشوارع أمام مرأى الامن في ظاهرة خطيرة لم تشهدها عدن منذ انطلاق الثورة في 16 فبراير .. مشيراً إلى اشتباكات مسلحة حدثت مساء أمس في كل من المنصورة وخور مكسر.

ونقل المركز الإعلامي لمساندة الثورة عن مراقبين تحذيرهم من قيام السلطات المحلية في عدن بتسليح عدد من الشباب لاثارة الفوضى والاقتتال بين الناس تحت مبرر الدفاع عن المرافق العامة والخاصة " .. مشيراً إلى أن معلومات كشفت في وقت سابق تخصيص ما يقارب 300 مليون ريال لتجنيد وتسليح مثل هذه العناصر لوأد الثورة السلمية.

وكان شهود عيان قد أكدوا حدوث تبادل كثيف لاطلاق النار بين الامن ومسلحين قرب شرطة المنصورة وظل صوت الرصاص يدوي في مديرية المنصورة حتى الساعة لواحدة قبل فجر اليوم وانتهت الاشتباكات دون سقوط وقوع ضحايا.

وفي مديرية خور مكسر افاد مصدر محلي عن اندلاع اشتباك مسلح بين نقطة عسكرية للجيش ومسلحين مجهولين دون سقوط ضحايا .