قائد حركة 78 الناصرية يتهم الرئيس صالح شخصيا بقتل الرئيس الحمدي ويدعو لتقديم ملفات جرائمه إلى محكمة الجنايات الدولية

الخميس 14 إبريل-نيسان 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 13935
 
 

طالب قائد حركة 5 نوفمبر 1978 الناصرية، اللواء نصار الجرباني، شباب الثورة الشبابية والمنظمات الحقوقية في اليمن بتجهيز ملفات جرائم القتل التي نفذها نظام الرئيس علي عبد الله صالح منذ 33 عاما وحتى الآن، تمهيدا لتقديمها إلى محكمة الجنايات الدولية، وقال بأن الرئيس صالح ومنذ صعوده إلى كرسي الرئاسة ارتكب العديد من جرائم قتل متعددة صفى من خلالها العشرات من خصومه السياسيين.

وسخر الجرباني من الشرعية الدستورية التي يتذرع بها الرئيس صالح حاليا، وقال بأن صالح لا يمتلك أي شرعية دستورية، ووجه له الاتهام شخصيا بقتل الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي، وشقيقه عبد الله الحمدي، كما اتهمه بتصفية عدد من خصومه السياسيين والقيادات العسكرية وحتى القضاة والمشايخ.

وقال الجرباني في حوار له مع قناة سهيل بأن صالح لم يكن يحلم بكرسي الرئاسة أكثر من 3 أشهر، غير أنه اعتمد منذ صعوده إلى الكرسي على سياسة الترغيب والترهيب، تماما كما عمل قبل صعوده إلى الكرسي، عندما قام بإرسال حقائب من المال وبداخلها عدد من الرصاص، كرسالة تهديد لجميع الشخصيات الوطنية التي كانت تقف في طريقه إلى الكرسي.

وأكد الجرباني بأن الرئيس صالح كان يحاول من خلال حرب صعدة أن يتخلص من الرجل الذي وقف بجانبه طيلة سنوات، حكمه اللواء علي محسن صالح، مشيرا إلى أن الرئيس صالح ما كان سيستمر في الحكم لولا وقوف علي محسن إلى جانبه.

وطالب الجرباني الرئيس صالح بأن يقدم استقالته إلى الشباب في ساحات التغيير، لأنهم هم أصحاب الشرعية الشعبية، وليس الجماهير التي يصرف عليها من خزينة الدولة، ويعمل على حشدهم كل يوم جمعة، مؤكدا بأن صالح قام بتسليح عدد من أفراد القبائل في المناطق القبلية المحيطة بالعاصمة خلال الأيام الماضية، إمعانا منه في سياسة القتل التي اعتمدها طوال سنوات حكمه.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية