صحيفة: صالح اوقف هجوماً على القوات المنشقة... وقواته مع وحدات اللواء الأحمر تقسم صنعاء إلى قسمين

الخميس 14 إبريل-نيسان 2011 الساعة 11 مساءً / مأرب برس – متابعات خاصة:
عدد القراءات 11586

قالت جريدة الرأي الكويتية أن الرئيس علي عبدالله صالح أوقف هجوما من قبل الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي على قوات اللواء علي محسن قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، بعد تعدد الروايات المتعلة بملابسات المواجهات التي إندلعت منتصف ليل امس الأول الثلاثاء بين قوات من النجده والأمن الموالية للرئيس وأخرى تابعة للفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر المنضم إلى ثورة الشباب، والتي جرت عند حاجز عسكري في اتجاه محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء، و أسفرت عن سقوط خمسة قتلى من افراد قوى الامن وعدد كبير من الجرحى. وفق الجريدة

ونقلت الجريدة الكويتية عن احد رجال امن قيادة النجدة التي قالت أنها مسيطرة على دوار جولة عمران، تأكيده :"ان الجنود المنشقين حاولوا السيطرة على الدوار الذي يعد شريانا مهما للقادمين من كل من مطار صنعاء الدولي ومديرية أرحب، ومدينة عمران مسقط رأس بيت آل الأحمر".

وإلى ذلك قال مراسل الجريدة في اليمن طاهر حيدر أن دبابات تابعة للحرس الجمهوري شوهدت على بعد أمتار من دوار جولة رأس عمران، حيث دارت المواجهات. في حين قام احد ضباط الحرس الجمهوري بإيقاف المراسل لمدة نصف ساعة، قبل ان يتم إطلاقه بحجة تصوير الدبابات المنتشرة على بعد أمتار من الدوار.

ونقلت الصحيفة عن الضابط الذي قالت أنه كان بجوار الدبابة قوله:" انه تلقى اتصالا من «قائد رفيع المستوى في الحرس الجمهوري (في اشارة الى نجل الرئيس)، أمره بإطلاق سبيل مراسل «الراي»، وتقديم الاعتذار على التأخير والتوقيف». فيما كشف مصدر امني لم تسمه الصحيفة أن :«الرئيس أوقف هجوما من قبل الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي على قوات اللواء علي محسن». وتزامن ذلك مع ما أفادة به الصحيفة عن قيام :"القوات الموالية لعلي صالح، والقوات الموالية للواء الأحمر بتقسيم صنعاء إلى قسمين، غير أنها قالت أن قاسمهم المشترك كان يتمثل في :"البحث عن الأسلحة في المركبات التي تمر من أي نقطة تفتيش تابعة لكل طرف، في مشهد يعتبر الأغرب على اليمنيين منذ سنين. وفي وقت يتهم الطرفان بعضهما البعض بتخزين الأسلحة في صنعاء في المقرات والمنازل.

تبادل الإتهامات حول تخزين الأسلحة

وعلى الصعيد نفسه نقلت جريدة الرأي الكويتية في تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني، عن مدير مكتب وزير وزارة السياحة قوله:" انه اضطر اول من أمس لنقل كل أطفاله من مدرسة أهلية تتبع إحدى القوى المنشقة عن الجيش بعد تخزين أسلحة في المدرسة وبعدما أصبحت شبه ثكنة عسكرية كونها قريبة من قيادة الفرقة الأولى مدرع، في حين تتهم القوات المنشقة، القوات الموالية لعلي صالح بتوزيع الأسلحة على عدد من عناصرهم المدنية في عدد من المديرات، لتشكيل لجان اجتماعية لحماية مناطقهم من أي انفلات أمني قد يحدث كما حدث في القاهرة، قبل تنحي الرئيس السابق حسنى مبارك.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية