آخر الاخبار

تعز: مسيرتان حاشدتان للرجال وأخرى للنساء للمطالبة بمحاكمة صالح بتهمة قذف الأعراض والهتار يبشر بوأد الثورة للتمديد والتوريث

الأحد 17 إبريل-نيسان 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - تعز- محمد الحذيفي
عدد القراءات 13695

انتفضت محافظة تعز باحتجاجات غاضبة على حديث الرئيس علي عبدالله صالح أمام مناصريه- يوم الجمعة- الداعي إلى عدم الاختلاط في ساحة التغيير والذي أعتبر إساءه للمعتصمات الثائرات، اللاءي خرجن في تظاهرات إحتجاجية عارمة في العديد من المدن والمحافظات.

ووفقا لمراسل مأرب برس بالمحافظة فقد عاشت محافظة تعز اليوم الأحد، يوما ثوريا غاضبا، بعد أن أقر شباب الثورة ومن ورائهم أبناء المحافظة جعل اليوم يوم الغضب انتصارا لأعراض وشرف النساء اليمنيات فخرجوا بمسيرات متعددة من مديريات المدينة المختلفة رافعين أيديهم أعتراظا على خطاب الرئيس صالح ، قبل أن يعيشوا عشر دقائق في صمت مطبق في كل مسيرة ، قبل أن تلتقي وتتحد المسيرات في مسيرة واحده خرجت في شارع جمال لتتجه نحو ساحة الحرية والجميع يهتف ياعلي ياجبان بنت اليمن لا تهان- ياعلي هذا اعتراض لن نقبل قذف الأعراض.

في السياق ذاته خرجت مئات الآلف من النساء في مسيرة اعتبرها مراقبون المليونية الأولى من نوعها بين كل المسيرات النسائية التي تشهدها محافظة تعز، بعد أن خرجن مساءا للتنديد بخطاب الرئيس صالح الاتهامي للثائرات في ساحة التغيير بالإختلاط المحرم.

وأكد مراسل مأرب برس أن المتظاهرات الثائرات طالبنا بمحاكمة الرئيس صالح على خطابة الذي طالب فيه بعدم الاختلاط في ساحات التغيير والحرية واعتبرن كلامه ظاهرة خطيرة جدا، لجأ من خلاها إلى توظيف أعراض اليمنيات في الصراع السياسي أو في الإستقواء السياسي لطرف ضد أخر، معتبرات أن هذا يعتبر خارج عن حدود وعادات وتقاليد المجتمع اليمني المحافظ - حسب قول بعضهن.

 في غضون ذلك قال القاضي حمود الهيتار وزير الأوقاف المستقيل مخاطبا المعتصمين في ساحة الحرية مساء أمس أن الثورة قضت على التمديد والتوريث الذي كان لا مفر منه وأن هذه الثورة ليست نتيجة خلاف بين المشير واللواء أو الرئيس وعلي الأحمر بل إنها ثورة شعب ثورة أمة قامت ضد التوريث والحكم الفردي والأسري كما دعا قيادة المؤتمر إلى الانحياز إلى الوطن وإلى جعل الثورة سلمية وليثبتوا أنهم أكبر من أن يكونوا بيادق في يد فرد كما طمئن الناس إلى أن المستقبل سيكون أفضل من الحاضر ولا خوف من عودة الإمامة والانفصال.

ونوه الهتار إلى أن الناس يسعون إلى إقامة دولة مدنية تقوم على النظام البرلماني والديمقراطي في أطار النظام الجمهوري موجها رسالة إلى أبناء الجنوب بأن الثورة السلمية مع مطالب أبناء الجنوب ومع حقوقهم المشروعة وأنها ستعيد الحق إلى أهلة وأنها ستكفل العدل والمساواة للجميع فلا فرق بين الشمالي والجنوبي أو الزيدي والشافعي، منتقدا خطاب الرئيس في حق المعتصمات وفي حق الشريفات من الثائرات وأنها زلة غير موفقة أو غير مقبولة مخيرا المعتصمين في قبول المبادرة الخليجية أو رفضها إذا كانت لا تلبي طموحاتهم.

وبهذا الخصوص أدنت أحزاب تكتل اللقاء المشترك بمحافظة تعز ما تضمنه خطاب صالح من قذف لشابات وشباب اليمن المعتصمين في ساحات الحرية والتغيير

كما دعت في بيان لها تلقى " مأرب برس" نسخة منه كافة المواطنين الى اعتصامات ومظاهرات مندده بماوصفته بـ"السفه الذي يجب ان ينتهي برحيله لتنتهي كل مآسي اليمن السياسية والاقتصادية والاخلاقية".

 
 


 




 


  





 
 




إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية