آخر الاخبار

لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ الذكاء الاصطناعي "يخدع البشر"... والآتي أعظم! رسميًا.. الهلال يحصد لقب الدوري السعودي للمرة الـ 19 في تاريخه واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح بعد الفيديو الغامض.. أبو عبيدة يزف خبراً سيشعل الكيان الصهيوني والقسام توجه رسالة لقادة الاحتلال الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات

قوات الأمن تعتدي على مسيرة حاشدة ومقتل 3 واصابة أكثر من 1500مصاب منهم 60 برصاص حي..(صور)

الثلاثاء 19 إبريل-نيسان 2011 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- خاص- صنعاء – جـبر صـبر
عدد القراءات 16086
  
  

في آخر حصيلة لإعتداءات قوات نظام صالح وبلاطجته على المسيرة السلمية مساء اليوم في العاصمة صنعاء اسفرت عن ثلاثة شهداء واكثر من 1500 مصاب باختناقات الغاز السام و60 اصابة بالرصاص الحي.متوزعين على مستشفى جامعة العلوم والكويت والمستشفى الميداني والأخير يعجز عن استقبال مزيداً من الحالات.

 
 

وكان مئات الآلاف قد خرجوا بمسيرة حاشدة من ساحة التغيير بصنعاء للمطالبة بالرحيل الفوري لصالح، واحتجاجاً على اعتداءات الأمن للمسيرة السلمية أول أمس الأحد.

وبعد ان انطلقت المسيرة من شارع الرباط باتجاه شارع الستين الغربي، ومرت من امام منزل نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي دون حدوث اي احتكاك مع قوات الأمن التي كانت تقف امام منزل النائب مع وجود أسلاك شائكه امامه، وعند وصول المسيرة جولة عصر كانت هناك قوات أمنية حاشدة من قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري تقف سياج منع امام المسيرة ترافقها مصفحات عسكرية وبالخلف منهم اعداد كبيرة من "البلاطجة".

واثناء ما كان افراد المسيرة يحتشدون يرددون هتافات تطالب باسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح، وقام بعضهم بتوزيع الورود على افراد الأمن الذين كانوا يقفون سياجاً منيعاً بمحاذاة مبنى وزارة الخارجية، وبعد اكتمال حشد المسيرة اكتظ بهم شارع الستين وصلت قاطرات عسكرية الى ساحة وزارة الخارجية وعلى متنها حشود أمنية من قوات الأمن المركزي، وبعد انتشارهم باشرت قوات الأمن بضرب المسيرة برشهم بخراطيم المياه من على المصفحات العسكرية، واطلاق قنابل مسيلات الدموع والغازات السامة، مع إطلاق رصاص حي بكثافة من قبل قوات الأمن وبلاطجة كانوا على اسطح منازل مجاورة ومباني مرافق عامة، نتج عن ذلك مقتل ثلاثة افراد واصابة 60 شخص بالرصاص الحي فميا اصيب أكثر من ألف فرد بحالة اختناق.

هذا وقد استمرت الاعتداءات من قبل قوات الأمن على المتظاهرين لأكثر من ساعتين وقوات الأمن تقوم بمحاولة صد المسيرة من المرور من جولة المصباحي باتجاه شارع الزبيري، كما استمر اطلاق الرصاص الحي من اسطح المنازل والمرافق العامة من قبل مسلحين مدنيين، استخدموا فيها رشاشات ثقيله.

اجبار قوات الأمن على التراجع :

إلا ان اصرار المتظاهرون اجبر قوات الأمن ومصفحاتها العسكرية على التراجع الى جولة المصباحي ومن ثم فض السياج الأمني وكسر حاجز الخوف والمرور باتجاه شارع الزبيري، وفي الاثناء قام عدد من المدنيين بإطلاق رصاص بكثافة من المخيمات المؤيدة للرئيس صالح الكائنة خلف وزارة الخارجية، لتستمر المسيرة الحاشدة في طريقها باتجاه شارع الزبيري حتى الوصول الى جولة كنتاكي ومن ثم العودة الى ساحة التغيير رغم إطلاق النار الكثيف من قبل عناصر الأمن وبلاطجة من اسطح المنازل.

في ذات السياق استمرت قوات الأمن ومعهم مسلحين بلباس مدني بضرب بقية أفراد المسيرة من جولة عصر بالقنابل المسيلة للدموع واطلاق الرصاص الحي حتى الساعة السابعة مساء، وقد استخدم الأمن في المياة التي ضربها مادة بيضاء "سامة" لم يتم العرف عليها بعد.

وأكد شهود عيان لـ"مأرب برس"ان قوات من الحرس الجمهوري والامن المركزي والامن القومي قاموا باختطاف اربع طبيبات كن يرافقن المسيرة ضمن الطاقم الطبي.

كما قامت قوات الأمن باختطاف عدد من المشاركين في المسيرة قبل الاعتداء عليهم بالضرب، وقد عرضت بعض القنوات الفضائية قيام قوات من الأمن المركزي بالاعتداء بالضرب على احد الشباب المتظاهرين.

وحسب مصادر اعلامية فان شهود عيان افادوا " ان وكيل وزارة الإدارة المحلية- جمال الخولاني قام بقيادة مجموعة من البلاطجة مساء اليوم في شارع الجزائر باتجاه شارع الزبيري.

 


  
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية