بعد موجة عاصفة من الغضب العارم لشباب الثورة المعتصمون في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء أفرجت قوات الأمن المركزي الليلة عن أربع طبيبات اختطفن عصر اليوم على يد عناصر تابعة لنجل شقيق الرئيس صالح في شارع الستين أثناء قيامهن بواجبهن الطبي في أحد سيارات الإسعاف , إثناء نقل عدد من الجرحى إلى المستشفى الميداني بساحة لتغيير .

وكان شباب الثورة قد توعدوا بزحف مليوني الليلة إلى القصر الرئاسي إذا لم يطلق سراح الطبيبات فوراً.

وعلم مأرب برس أن خلية اجتماعات مكثفة تمت الليلة في ساحة التغيير لترتيبات لم يكشف عنها المصدر لتنفيذ توعد أعلنه شباب الثورة وهو أنه في حال لم يفرج عن الطبيبات المختطفات من قبل مليشيات صالح المسلحة و إعادتهن سالمات فإنهم يتعهدون الليلة برد أكثر من قاسي لعلي عبدالله صالح شخصياً .

هذا الرد جعل غرفة العمليات في رئاسة الجمهورية التي تم نقلها من وزارة الدفاع قبل أيام لعدم ثقة الرئيس في الكثير من القيادات العسكرية وإيكال مهامها إلى نجله أحمد في إحداث توتر كبير تخوفا من أي تداعيات خلال الساعات القادمات .

وعلم موقع مأرب برس أن الطبيبات المختطفات هن " 1-د:لميس محمد سعيد ظافر 2- د. تسنيم علي الوافي ...3- د. هيام القدسي 4- د. إيمان العميسي" .

هذا وبمجرد وصول الطبيبات إلى ساحة التغيير قوبلن باستقبال حار وكبير من قبل شباب الثورة وقامت ممثلة عنهم في إلقاء كلمة شكرن فيها شباب الثورة على موقفهم الرجولي والبطولي .

على ذلك وجه ملتقى مأرب وأحزاب المشترك وتحالف مأرب والجوف إلى نكف قبلي وغضب شعبي عارم لعودة الطبيبات المختطفات من قبل قوات صالح وحاشيته .