الوثيقة هي عبارة عن رسالة وجهها مدير دائرة التوجيه المعنوي علي الشاطر إلى الرئيس علي عبدالله صالح تحت عنوان سري للغاية.

وتؤكد الوثيقة - التي نشرها الصحوة نت – أن علي الشاطر تلقى أوامر من قبل علي صالح بتنفيذ هذه المهمة، كما تؤكد تكليفه بمراقبة تحركات واتصالات جميع الوزراء وكذلك ضباط القوات المسلحة والأمن، في عموم محافظات الجمهورية واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.

علي الشاطر أكد في رسالته هذه أن العمل لا يزال مستمرا على مدار الساعة بحسب توجيهات الرئيس صالح بضبط واعتقال المنضمين إلى الساحات.

وكانت انباء سرت الشهر الماضي عن احتجاز وزراء الحكومة بعد استقالة وزيري السياحة والاوقاف.

نص الوثيقة

سري للغاية

الأخ/ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات والأمن المحترم

تحية عسكرية.. وبعد

ردا على برقيتكم الواردة إلينا برقم (2/ب/2011) وتاريخ 11/3/2011م بشأن مراقبة تحركات واتصالات جميع الوزراء وكذلك ضباط القوات المسلحة والأمن، في عموم محافظات الجمهورية واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.

وعليه: نحيطكم علما بأنه قد تم اعتقال وحجز عدد (12وزير تم الإفراج عنهم من قبلكم لاحقا). وعدد (72نائب ووكيل وزارة) وتم اعتقال (123ضابط في عموم المحافظات)..

ولعلمكم بأن العمل ما يزال مستمرا على مدار الساعة بحسب توجيهاتكم لضبط واعتقال كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار بالانضمام للساحات والقوى المعادية لليمن ممثلة بأحزاب اللقاء المشترك والحوثيين والقاعدة..

توجيهاتكم.. وأي جديد يتبع.

ودمتم لليمن أرضا وإنسانا والله يحفظكم ويرعاكم

العميد الركن

علي حسن الشاطر

مدير دائرة التوجيه المعنوي