العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
أكد مصدر مقرب من محافظ محافظة تعز، حمود خالد الصوفي، بأن وساطة قام بها نائب رئيس الوزراء رشاد العليمي، تمكنت من إقناع الصوفي بالعدول عن استقالته من منصبه التي كان قد تقدم بها صباح اليوم السبت احتجاجا على اقتحام الحرس الجمهوري لجامعة تعز واعتقال رئيسها لساعات قبل الإفراج عنه.
وقال المصدر لـ"مأرب برس" بأن استقالة الصوفي كانت مشروطة بإقالة قائد الحرس الجمهوري بتعز، مراد العويلي، ولم يؤكد المصدر أو ينفي نبأ إقالة العويلي من قيادة الحرس الجمهوري بتعز، وقال بأن هناك خبر بهذا الشأن ولكنه غير مؤكد حتى اللحظة.
غير أن المصدر أكد بأن وساطة العليمي كانت مبنية على أن يتراجع الصوفي عن استقالته مقابل تسوية الوضع بينة وبين قائد الحرس، دون توضيح التفاصيل التي سيتم بموجبها تسوية الوضع.
وكان الصوفي قدم استقالته من منصبه صباح اليوم الأحد، احتجاجا على قيام الحرس الجمهوري باقتحام جامعة تعز، واعتقال رئيسها، الدكتور محمد عبد الله الصوفي، وعدد من أساتذتها، على خلفية إعلانه توقف الدراسة فيها حتى إسقاط النظام.
وجاءت استقالة الصوفي مسببة باقتحام الحرس الجمهوري لجامعة تعز، وطالب فيها بإقالة قائد الحرس الجمهوري بتعز، مراد العويلي، وإحالة جميع الضباط الذين اقتحموا حرم الجامعة إلى التحقيق.
وكان الحرس الجمهوري اقتحم أمس جامعة تعز، اعتقل رئيسها وعدد من أساتذتها لعدة ساعات، تم التحقيق خلالها معهم، قبل أن يفرج عنهم، وذلك على خلفية اتخاذ رئيس الجامعة قرارا بإيقاف الدراسة فيها إلى أن يتحقق مطلب إسقاط النظام، وقد حاول الحرس الجمهوري إجبار رئيس الجامعة على اتخاذ قرار باستئناف الدراسة في الجامعة غير أنه فشل في ذلك.