الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية
شاهد الفيديو: .. (..1..)، ( ..2..)
وندد المحتجون بالمجازر الدموية التي يرتكبها نظام صالح بحق المحتجين، والتي كان آخرها الأربعاء الماضي في صنعاء وعدن، والتي راح ضحيتها، 13 متظاهرا، قتلوا برصاص بلاطجة الحزب الحاكم، بالقرب من مبنى التلفزيون، في جولة عمران.
ألقى خطبتي الجمعة، الشيخ صلاح باتيس، من محافظة حضرموت، الذي أكد بأن الشرعية الدستورية التي يتحدث عنها الرئيس صالح لم يعد لها وجود، بعد أن أسقطتها الشرعية الثورية، مشيرا إلى أن الشرعية الثورية قد أسقطت عن الرئيس صالح أي شرعية، ولهذا فإن كل قرار يصدر عنه لم يعد يحمل شيئا من الشرعية، لأنه لم يعد رئيسا شرعيا لليمن.
وعقب خطبتي الجمعة أدى المصلون صلاة الجنازة على 13 شهيدا سقطوا في مذبحة الأربعاء الماضي، كما أدوا صلاة الغائب على الدكتورة رؤوفة حسن الشرقي، التي وافتها المنية نهاية الأسبوع الجاري، وأوصت بأن تتم الصلاة عليها في ساحة التغيير من قبل شباب الثورة.
كان جمع المصلين في شارع الستين مهيبا للغاية، فقد امتلأ شارع الستين إلى جولة عصر بالمصلين، جنوبأ، فيما تجاوزت صفوف المصلين جولة مذبح باتجاه جامعة الإيمان شمالا، وردد المصلون قبل وعقب الصلاة، شعارات وهتافات منددة بمجازر صالح، ضد المعتصمين والمتظاهرين، مطالبين برحيله الفوري عن الحكم، ومحاكمته، ورفض أي مبادرات تضمن له عدم المحاكمة، أو لا تنص على رحيله الفوري.
وعقب الصلاة، خرج جمع من المحتجين لتشييع الشهداء، إلى مقبرة سواد حنش، فيما تفرقت جموع غفيرة من المصلين في أكثر من خمس تظاهرات جابت جميع الشوارع المحيطة بشارع الستين من جميع الجهات، حيث اتجهت مظاهرة باتجاه مذبح، وآخرى باتجاه شارع 16 وشارع هائل، وأخرى باتجاه شارع الزبيري، وجميعها اتجهت إلى ميدان التغيير.
وخلال مرور بعض المسيرات الصغرى في عدد من الشوارع الفرعية، حدثت صدامات بين عدد من البلاطجة الذين كانوا يرددون شعارات مؤيدة للرئيس صالح، في شارع 20، ما أدى إلى حدوث اشتباك بالأيدي بين الفرقين، قبل أن يتدخل مواطنون لفض الاشتباك بين الفريقين، دون حدوث أي إصابات تذكر.
كما قام جنود الأمن المركزي والحرس الجمهوري بالتحرش بالمصلين عقب الصلاة، ومنعوهم من العودة عبر جولة عصر، وأغلقوا النفق أمامهم، غير أن المصلين تمكنوا من تحاشي الصدام معهم، وقاموا بتحويل طريقهم عبر طرق وممرات فرعية أخرى.