أقدمت عناصر نسائية تابعة لجهاز الأمن القومي مساء امس الجمعة باختطاف امرأة يمنية أثناء خروجها من ساحة التغيير وسط العاصمة صنعاء واقتيادها إلى مكان مجهول حسب تأكيد موقع شباب الثورة .

كما ناشدوا كافة المنظمات والهيئات الدولية سرعة التدخل لإيقاف جرائم "صالح" ونظامه التي تخالف جميع القوانين والأعراف والمعاهدات والمواثيق.

وأعتبر شباب الثورة هذا التصرف اللامسؤول دليل واضح على إفلاس نظام "صالح" أخلاقياً ، فضلاً عن كونه تجاوز سافر للقوانين والأعراف واستفزازاً قذراً لمشاعر كل اليمنيين الغيورين على أعراضهم وشرفه، محملين "علي صالح" شخصياً مسؤولية ما قد تتعرض له المرأة من اعتداءات وأعمال تسيء لها أو تهدد حياتها.

وقال مصدر في شباب الثورة لمأرب برس أن رصدهم لجرائم نظام صالح تضع عمار محمد عبد الله المسئول عن جهاز الأمن القومي ثاني رجل مطلوب لثورة اليمنية لكثرة جرائمه التي خرجت عن كل أصول الاحترام لإنسانية , وقاموا بانتهاك كل معاني الشرف والقيم في المجتمع اليمني .

يشار إلى أن هذه هي ثاني حادثة اختطاف خلال أسبوع يتعرضن لها نساء يمنيات على يد أجهزته الأمنية .

وكان أخر عمليات الاختطاف للعناصر النسائية اختطاف 4 طببات أثناء أدائهن لواجبهن الطبي والإنساني المتمثل في إسعاف الجرحى والمصابين جراء مجزرة "صالح" التي ارتكبها بحق محتجين سلميين الثلاثاء قبل الماضي في تقاطع الستين عصر بصنعاء.

* عمار أثناء تسلمة أحد الاوسمة من ساركوزي