أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، بأن دول الخليج متمسكة بالمبادرة الخليجية باعتبارها الحل الأمثل المتاح لتسوية الأزمة اليمنية، والحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن، ووقف نزيف الدم بين أبنائه.

وقال الزياني في تصريح صحفي له اليوم، بأن الاتصالات لا زالت متواصلة مع كل الأطراف اليمنية، لتحقيق التوافق حول الإجراءات الخاصة بالتوقيع على الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بموافقة ممثلي الحكومة وأحزاب اللقاء المشترك.

وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، لوكالة الأنباء البحرينية، بأن الخلاف حاليا هو حول إجراءات التوقيع على الاتفاق، مؤكدا بأن هذا الخلاف سيتم حله بالتشاور بين المجلس الوزاري الخليجي والأمانة العامة للمجلس، وبين الأطراف اليمنية المعنية.

وأعرب الزياني عن تفاؤله بإمكانية تحقيق هذا التوافق، في القريب العاجل انطلاقا من ثقة دول المجلس بحرص الأطراف اليمنية على تغليب المصلحة العليا لليمن على كل الاعتبارات الأخرى.

ويأتي تصريح الزياني في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر خليجية عن اجتماع مرتقب لمجلس التعاون الخليجي في العاشر من مايو الجاري، من المقرر أن تستضيفه الرياض، لبحث العقبات التي تحول دون التوقيع على المبادرة الخليجية.

وكانت المعارضة دعت اليوم دول الخليج إلى ممارسة ضغوط على الرئيس علي عبد الله صالح، لكي بقبل بالمبادرة الخليجية، واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لإنجاح الاتفاق.