يبدو أن أن الرئيس صالح يريد أن يطمئن أكثر وأكثر لقراره التاريخي عن التنحي عن السلطة , حيث عقد الرئيس صالح اجتماعا حاشد لأركان حكمة يوم أمس ممثلا برجال الدولة في حكومة تصريف الإعمال وكبار القيادات العسكرية في الدولة إضافة إلى القيادات العليا في المؤتمر الشعبي العام , ووضع صالح على الجميع رأيهم في موضوع تنحية عن السلطة كجانب استشاري .

 مصادر مأرب برس التي نقلت تفاصيل اللقاء أكدت أن كافة أركان نظام صالح أيدوا بالإجماع قرار تنحي الرئيس صالح ماعدا شخص واحد وهو وزير الداخلية اللواء رشاد المصري .

وأضافت المصادر أن الاجتماع الذي ظل لعدة ساعات ناقش العديد من القضايا المتعلقة بثورة الشباب وكان من أهمها هو السؤال الذي وجه لوزير الدفاع " هل تستطيع حسم ما يجري في الساحات والميادان والساحات والقطاعات في اليمن عسكريا , فكانت الإجابة القادمة من وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر علي " لا أستطيع " .

وكشفت مصادر مأرب برس أن اللقاء الذي ضم كافة أركان نظام صالح غابت عنة بقية الأسرة الحاكمة ممثلة بأبناء صالح وأبناء أخيه " أحمد – خالد – عمار – طارق – يحي - .. الخ " .

وأضافت مصادر مأرب برس أن الرئيس صالح تلقى اتصالا يوم أمس من نائب الرئيس الأمريكي حيث حث فيه المسئول الأمريكي الرئيس صالح على سرعة تسليم السلطة سلميا وتوقيع المبادرة الخليجية , وقالت المصادر أن صالح حاول المناورة مع المسئول الأمريكي قائلا " هل تريد أن أسلم السلطة لتنظيم القاعدة والإخوان المسلمين , فرد المسئول الأمريكي أنت ستسلم السلطة إلى نائبك وليس القاعدة .

عقب ذلك الاتصال أستدعى صالح كل من السفير الأمريكي والسفير السعودي والإماراتي وابلغهم أنه على استعداد على توقيع المبادرة الخليجية .