دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم
بدأ أنصار الشيخ صادق الأحمر، اليوم الأحد، بإخلاء وتسليم المباني الحكومية التي سيطروا عليها خلال الاشتباكات التي دارت الأسبوع الماضي، إلى لجنة الوساطة.
وقال مدير مكتب الشيخ صادق، عبد القوي القيسي لـ"مأرب برس" بأنه تم إخلاء وزارة الإدارة المحلية، فقط، كبادرة حسن نية، مقابل إخلاء قوات علي عبد الله صالح للمباني التي يتمركز عليها قناصة في محيط منزل الشيخ الأحمر.
وقال عضو لجنة الوساطة،عبد الله بدر الدين، بأن عملية إخلاء باقي المباني وتسليمها مستمر، بما في ذك مراكز الشرطة التي سيطرت عليها قبائل حاشد الموالية للشيخ الأحمر.
وأشار بدر الدين، لوكالة فرانس برس، إلى "وجود التزام بعدم إعادة استخدام هذه المباني كثكنات عسكرية"، وهو أمر اشترطه الشيخ الأحمر وكان يؤخر إبرام اتفاق الهدنة بين الطرفين.
من جهته، أشار رئيس اللجنة، عوض باوزير إلى أنَّ "الطرفين متجاوبين مع لجنة الوساطة، وهناك اجتماعات متواصلة مع الطرفين".
وأضاف: "إن شاء الله سيكون هناك انفراج للأزمة بشكل مرضي لجميع الأطراف وللشعب اليمني".
أمّا الشيخ هاشم الأحمر شقيق الشيخ صادق، فأكد بأنّه "تم تسليم مبنى وزارة الإدارة المحلية إلى الشيخ فائز العوجري من لجنة الوساطة".
وقال: "لا نريد أن يكون هناك مواجهات مسلحة داخل العاصمة، إلا أن الرئيس صالح أرادها أن تكون حرباً أهلية ونحن ضد هذا"، مضيفاً: "إن صالح وعصاباته هم من تهجموا على منازلنا ومساكننا وبيوتنا، وهذا كان رد فعل منا ونحن نريدها ثورة سلمية، إلا إذا أرادها مسلحة فنحن مستعدون".
وسقط عشرات القتلى والجرحى في مواجهات عنيفة بين القوات الموالية للرئيس صالح وأنصار الشيخ الأحمر بمنطقة الحصبة شمال العاصمة صنعاء، الأسبوع الماضي، كما فرض الأخيرون سيطرتهم على عدد من المباني الحكومية في المنطقة.