الرئيس صالح : الذين رحلوا من المؤسسة العسكرية رموز فساد اسقطوا مواقعنا في العر ونهم..(شاهد فيديو)

الأحد 29 مايو 2011 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- صنعاء
عدد القراءات 49384

هاجم الرئيس علي عبدالله صالح القيادات العسكرية المنشقة والمناوئين له – ووصفهم- بـ"رموز الفساد" و"دعاة النهب التخريب"، بعد اصدار قيادات عسكرية مؤيدة للثورة الشعبية بيانأ اليوم يدعو ابناء القوات المسلحة الى الحافظ على تماسك المؤسسة العسكرية كمؤسسة وطنية واحدة وعدم الانجرار لمواجهة بعضها البعض.

 وقال الرئيس صالح في اجتماع موسع لمجلس الدفاع الوطني وقادة القوات المسلحة والأمن ، اليوم، "العناصر الذين رحلوا من المؤسسة العسكرية رموز فساد كانوا ينتظروا مصيرهم المحتوم أن يرحلوا إلى جانب رفاقهم الفاسدين، ناهبي الأراضي ، تجار الحروب، مغفرين المحروقات، بائعين وتجار السلاح، هؤلاء هم العناصر الفاسدة الذين يقفون إلى جانب ثورة الشباب ".( شــــاهد فيديو)

واردف صالح :" الثقة التي منحناها لبعض القادة العسكريين والذين كانوا يسمونهم بأركان حرب الجمهورية اسقطوا مواقعنا في العر واسقطوا مواقعنا في فرضة نهم واعتدوا على المؤسسة العسكرية ".

واضاف" إن شعار هؤلاء الذين يدعون إلى التغيير وإلى الثورة الشبابية السلمية هو النهب والتخريب، ثورة تخريبية".

مشيرا الى ما وصفها بـ"الاعتداءات الغاشمة والطفيلية" على وزارة الداخلية ومعسكر النجدة ووكالة الأنباء اليمنية سبأ ووزارات الصناعة والإدارة المحلية والسياحة وبعض مؤسسات الدولة، يعني اعتداء ونهب المؤسسات والمصالح الحكومية ".

وأضاف: " هذه ما يسمونها بثورة الشباب والسلب لكل ممتلكات الدولة وآخرها ما حدث يوم أمس في أبين".

وخاطب صالح أعضاء مجلس الدفاع:" لعلكم اطلعتم على البيان رقم واحد وهو ضد الديمقراطية، ضد التعددية السياسية والحكم المحلي والآن يطالبون الناس أن يقفوا إلى جانب ثورة الشباب".

ومضى قائلا:" نحن مع الشباب ومتطلبات الشباب ومع التغيير إلى الأفضل لكن الذين لا يؤمنوا بالديمقراطية ولا بالحرية ولا بالسلطة المحلية ولا بالحكم المحلي هؤلاء هم زعماء ما يسمى بثورة الشباب".

وتابع:" لا يمكنني أذكر اسم أحد لأنني أكبر وأرقى وأرفع من أن نذكر أسماؤهم هؤلاء الضعفاء، والصغار الذين يعتدون على مؤسسات الدولة وينهبونها ، ونحن لا نشخصن الأسماء كما يعمل هؤلاء الفاسدين رموز العاملة والخيانة ".

وحيا صالح :" صمود رجال النجدة ورجال الأمن المركزي ورجال الأمن العام الذين واجهوا التحدي واستلموا أكثر من 300 قذيفة في معسكر النجدة ووزارة الداخلية من قبل عناصر خارجة عن القانون".

واستطرد قائلا :" أردت إطلاع مجلس الدفاع الوطني والقيادة العسكرية والأمنية على هذه المستجدات وهم يعرفون أين رموز الفساد وأين مكانهم ، ومن ضمن هذا المعسكر هذا المجمع الحكومي الضخم، حيث كان أحد رموز الفساد يريد أن يبيعه ويبيع المؤسسات والمرافق العسكرية داخل العاصمة صنعاء " .

واختتم الرئيس صالح حديثه: "نحيي رجال القوات المسلحة والأمن على هذه المواقف الشجاعة النبيلة والصادقة وندعوهم إلى الصمود ومواجهة التحدي بالتحدي".

وحسب وكالة الانباء اليمنية(سبأ) فان الاجتماع "وقف على التطورات الراهنة في الساحة الوطنية في ضوء تداعيات الأزمة وما صار يرافقها من أعمال عدائية غادرة وجرائم يتم اقترافها ضد الوطن والمواطن في أكثر من مكان والإجراءات المتخذة لمواجهتها واحتوائها بالإضافة إلى الوقوف أمام عدد من التقارير حول الأوضاع الأمنية والعسكرية والاقتصادية".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن