عبرت أحزاب اللقاء المشترك عن استنكارها لإستمرار الرئيس صالح و قواته العسكرية والأمنية في "إرتكاب مزيداً من الجرائم ضد الإنسانية المستهدفة شباب الثورة الشعبية السلمية في ساحات التغيير وميادين الحرية و الآمنين من النساء والأطفال والشيوخ في منازلهم وقراهم".

وقالت في بلاغ صخفي صادر عنها، "ان هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم ويتم رصدها وتوثيقها ولن يفلت من الملاحقة القضائية وعقاب العدالة مرتكبيها ومن دعمهم بالمال والسلاح".

وحملت احزاب المشترك الرئيس صالح شخصياً مسئولية "جرائمه المستمرة ضد أبناء الشعب", مضيفة "أصابته العزة بالإثم ولم تردعه صرخات الداخل والخارج بضرورة رحيله, منعا للمزيد من المجازر أو الزج بالبلاد في حرب أهلية هي في غنى عنها".

وناشدت أحزاب المشترك مجدداً الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي ومجلس الأمن إتخاذ قرارات ومواقف حاسمة تحمي أبناء اليمن من هذه "الهستيريا" وإيقاف نزيف الدم وإحباط –ماوصفتها- "مخططات صالح الرامية لإحداث فوضى عارمة وإشعال الفتن والحروب التي بدأ تنفيذها في محافظة أبين ومناطق نهم والحيمة وارحب والحصبة بالعاصمة صنعاء".

نص بيان اللقاء المشترك بشأن احداث تعز

تابعت أحزاب اللقاء المشترك بقلق بالغ حجم الضحايا الذين خلفتهم الإعتداءات المستمرة منذ ساعات عديدة على المحتجين سلمياً من شباب الثورة في ساحة الحرية بمدينة تعز الأبية من قبل قوات الأمن ومليشيات البلاطجة المسلحة مستخدمةً الرصاص الحي والقنابل الغازية.

وإذ تستنكر أحزاب المشترك إستمرار الرئيس صالح وما تبقى له من قوات عسكرية وأمنية ومليشيات مسلحة في إرتكاب مزيداً من الجرائم ضد الإنسانية المستهدفة شباب الثورة الشعبية السلمية في ساحات التغيير وميادين الحرية و الآمنين من النساء والأطفال والشيوخ في منازلهم وقراهم, فإنها تؤكد من جديد بأن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم ويتم رصدها وتوثيقها ولن يفلت من الملاحقة القضائية وعقاب العدالة مرتكبيها ومن دعمهم بالمال والسلاح.

وتحمل احزاب المشترك صالح شخصياً مسئولية جرائمه المستمرة ضد أبناء الشعب, والذي أصابته العزة بالإثم ولم تردعه صرخات الداخل والخارج بضرورة رحيله, منعا للمزيد من المجازر أو الزج بالبلاد في حرب أهلية هي في غنى عنها.

وتجدد أحزاب المشترك مناشداتها للأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي ومجلس الأمن لإتخاذ قرارات ومواقف حاسمة تحمي أبناء اليمن من هذه الهستيريا وإيقاف نزيف الدم وإحباط مخططات صالح الرامية لإحداث فوضى عارمة وإشعال الفتن والحروب التي بدأ تنفيذها في محافظة أبين ومناطق نهم والحيمة وارحب والحصبة بالعاصمة صنعاء.

 صادر عن أحزاب اللقاء المشترك – صنعاء

30 مايو 2011