أدان مجلس تحالف قبائل مأرب والجوف، ما وصفها بالعملية الشرسة والاجتياح الهمجي الذي تعرضت له ساحة الحرية والشباب من المحتجين سلمياً في محافظة تعز.

وقال بيان صادر عن المجلس بأن ما حدث يعتبر جريمة نكراء ترقى إلى جرائم التطهير العرقي والإبادة في ساحة أحرار تعز الذين علموا شعب اليمن كيف يناضل سلمياً.

وفما أكد المجلس عدم استغرابه لقسوة نظام صالح في التعاطي مع محافظة تعز، عبر عن خيبة أمله من سلبية المجتمع الدولي الذي يشاهد ويرى ويسكت عن جرائم صالح ضد الإنسانية.

وناشد المجلس قوى اليمن السياسية والقبلية والعسكرية الغيورة بسرعة إسناد أبناء تعز لاستعادة ساحتهم وفي مقدمة هذا الإسناد، أن تعمل أحزاب المعارضة وقوى المجتمع إلى اتخاذ قرار فوري بنقل مئات من شباب ساحات "مأرب وشبوة والبيضاء" للالتحام باعتصام شباب تعز في أسرع وقت ممكن.

كما استنكر المجلس ما يحدث في زنجبار أبين، وقال بأن ما يحدث عمل إجرامي، مطالبا قوى الثورة بالتدخل لإيقاف هذه الفوضى.

كما اعتبر المجلس معاودة قصف منازل الشيخ صادق الأحمر عدوانا سافرا وتحديا صارخا، ضد قبائل حاشد، ومن يقف معهم من قبائل اليمن، مؤكد رفضه لما يتعرض له حي الحصبة والإحياء القريبة شمال صنعاء من قصف، ودعا لوقف إطلاق النار فوراً والعودة لجهود التهدئة، وأكد بأن قبائل مأرب ستقف مع حاشد إذا وجهت داعي عام للقبائل في صد العدوان.