مكتب الأحمر ينفي أي صلة لأنصاره في استهداف دار الرئاسة وقوات صالح تتوعد بقصف أي منزل في صنعاء يطلق منه النار..(فيديو)

الجمعة 03 يونيو-حزيران 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 54073
 
 

إضافة:7:04 واشنطن تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في اليمن

إضافة:7:00: مراسل العربية حمير الأحمر ينفي ان يكون قد تواجد في القصر الرئاسي..

التلفزيون اليمني يصحح خبر مقتل خطيب جامع دار الرئاسة ويقول انه اصيب

إضافة 6:45:المحلل السياسي علي الزكري لقناة العربية: قصف جامع الرئاسة بهذه الدقة يحتاج إلى معلومات دقيقة من الصعب الحصول عليها، من قبل أنصار الشيخ الأحمر، ومن المتوقع أن يكون هناك طرف ثالث هو من نفذ العملية.

شاهد الفيديو: .. (..1..)، .. (..2..)،.. (..3..)، . .(..4..)

إضافة 6:40 :التلفزيون اليمني: مقتل خطيب جامع دار الرئاسة الشيخ علي المطري

مراسل العربية: هناك معلومات مؤكدة بأن القصف على دار الرئاسة تم بعد التوقيع على هدنة من قبل وسطاء قبليين حضره الشيخ حمير الأحمر، الذي توجه بعدها للصلاة في جامع قريب من دار الرئاسة تم قصفه بالتزامن مع قصف دار الرئاسة وأصيب في الحادث خمسة مصلين

وزارة الإعلام تعلن بأن الجندي سيعقد مؤتمرا صحفيا في مقر التوجيه المعنوي حول ملابسات الحادث

إضافة 6:20 : قال مراسل قناة العربية بأن نعمان دويد بترت يده وساقه، وبأن ورئيس الوزراء أصيب إصابة خطرة، فيما يرقد صادق أمين أبو راس في غرفة العمليات، كما أصيب عبد العزيز عبد الغني، وأخطر إصابة هي إصابة رشاد العليمي، وأكد بأن هناك أنباء غير مؤكدة عن مقتل قائد الحرس الخاص للرئيس محمد الخطيب.

من جانبه قال عبده الجندي لـقناة بي بي سي بأن لكل فعل رد فعل يساويه في القوة ويوازيه في الاتجاه.

على صعيد التطورات الميدانية قال شهود عيان بأن اشتباكات عنيفة في منطقة حدة تجري الآن بالقرب من منزل علي محسن بمختلف أنواع الأسلحة وقصف عنيف يطال المنطقة، كما تدور اشتباكات عنيفة في جولة سبأ، مع قصف مكثف يستهدف منطقة الحصبة.

وفي إطار ردود الفعل على القصف الذي تعرض له دار الرئاسة قامت مجاميع قبلية تابعة للشيخ ياسر العواضي بنصف نقطة تفتيش أمام المستشفى اليمني الألماني في حدة، بحثا عن المنتمين لقبائل حاشد.

--

نفى مكتب الشيخ صادق الأحمر، أي صلة لأنصار الشيخ الأحمر بالقصف الذي تعرض له دار الرئاسة ظهر اليوم، مدير مكتب الأحمر، عبد القوي القيسي لا نعلم ما سبب هذا القصف ولا مصدره، ويبدو بأن النظام أصبح كالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله.

وفيما اتهمت السلطات اليمنية أنصار الأحمر رسميا بالوقوف خلف الحادث، وقال مصدر للتلفزيون اليمني، بأنه سيتم تقديم عناصر الأحمر للعدالة، قال القيسي بأنه لا صلة لعناصر الشيخ الأحمر في استهداف القصر الرئاسي، وأكد بأن المعلومات لا زالت غير واضحة.

وردا على اتهام السلطات اليمنية بأن القصف كان من إحدى العمارات التي سيطر عليها أبناء الأحمر جوار دار الرئاسة، قال القيسي لقناة العربية بأنه لا يوجد أي عمائر يسيطر عليها أنصار الأحمر في المنطقة سوى المنازل التي يسكنون فيها، مشيرا إلى أن دار الرئاسة محاط بسياجات أمنية مشددة، ولا يمكن لأنصار الشيخ الأحمر أن يعتلوا عمارات ميحطة به.

وفي سياق تطورات الوضع في اليمن قال مصدر رسمي وفقا لما أوردته وكالة رويترز بأن قوات صالح ستستهدف أي منزل يتم إطلاق النار منه، الأمر الذي يجعل معظم أحياء العاصمة تحت طائلة القصف بحجة إطلاق النار.

من جانب آخر عبر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، عن القتال الدائر في اليمن، وقال بأن دول الخليج تطالب جميع الأطراف في اليمن بوقف القتال الجاري، معبرا عن استعداد دول المجلس لبذل المزيد من الجهود من أجل مساعدة اليمن على رأب الصدع.

من جانبه اتهم الشيخ حميد الأحمر في حديث مع قناة العربية الرئيس صالح بتدبير عملية اغتيال مسئولين يمنيين لتبرير قصف بيوت آل الأحمر، وقال الأحمر بأن الرئيس صالح ضغط على شقيقه حمير ثم أمر بقصف منزل منازل آل الأحمر، مؤكدا بأن الرئيس يسعى الى حرب أهلية.

وكان دار الرئاسة تعرض عقب صلاة الجمعة لقصف مدفعي عنيف أدى إلى عدة إصابات بين كبار مسؤولي نظام صالح، على رأسهم علي محمد مجور رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال، ونائبه رشاد العليمي، وياسر العواضي، ونعمان دويد، ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي، فيما تعرض الرئيس صالح وفقا لمصادر صحفية لإصابة طفيفة في رأسه، فيما توجد بعض الجثث المفحمة التي لم يعرف أصحابها بعد.

وقالت المصادر بأن الرئيس صالح لحقت به جروح وصفت بـ" الطفيفة" في القصف الذي استهدف مسجده داخل دار الرئاسة، كما أصيب أربعة من حرس الرئاسة، وكانت أخطر إصابة هي إصابة رشاد العليمي، وصادق أبو راس، فيما قتل عصام دويد المرافق الشخصي للرئيس صالح.

بعد القصف تم نسف منزل حميد الأحمر واللواء علي محسن الأحمر في منطقة حدة، واتهمت المصادر الرسمية أبناء الشيخ الأحمر باستهداف دار الرئاسة، ولا زالت الاشتباكات في منطقة حدة تدور حتى ساعة كتابة الخبر.

وخلال القصف توقفت قناة اليمن الفضائية عن التحديث المباشر بسبب تضرر مكتب بثها في دار الرئاسة خلا ل عملية القصف.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية