جنود من الأمن المركزي يغتصبون شابا حتى أغمي عليه ثم ألقوه في القمامة، قبل أن يعثر عليه جنود الفرقة ويعيدوه إلى ساحة التغيير على متن سيارة للإسعاف

السبت 04 يونيو-حزيران 2011 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 73570
 
 

تعرض شاب، من الشباب المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء، لعملية اغتصاب وحشية من قبل جنود يرتدون زي الأمن المركزي، لدى خروجه مساء اليوم من الساحة، التي عاد إليها على متن سيارة للإسعاف، بعد أن عثر عليه جنود من الفرقة الأولى مدرع مغمى عليه في أحد براميل القمامة، بالقرب من ساحة التغيير.

وقال أحد زملاء الشاب "و، خ" ، الذي لم يتجاوز عمره الـ16 عاما، بأنه تم اعتراضه من قبل جنود تابعين للأمن المركزي، بعد خرجه من ساحة التغيير، مساء اليوم، مشيرا إلى أنه تعرض لضرب مبرح من قبلهم، قبل أن يتم اقتياده إلى غرفة في أحد الشوارع التي يتمركز فيها جنود الأمن المركزي بالقرب من ساحة التغيير، ثم قاموا باغتصابه، إلى أن أغمي عليه.

وأضاف المصدر لـ"مأرب برس" بأن الجنود الذين قاموا باغتصابه قاموا بإلقائه بعد ذلك في أحد مقالب القمامة، مشيرا إلى أن دورية من جنود الفرقة الأولى مدرع كانت تمشط المنطقة، عندما عثرت عليه، في حالة إغماء، بالقرب من جولة كنتاكي، وتمكنت من التعرف على هويته من خلال بطاقة عضويته في ائتلاف شباب ثورة 3 فبراير، التي كان يحملها في جيبه.

 وأوضح المصدر بأنه تم نقله بعد ذلك على متن سيارة إسعاف رافقتها دورية من الفرقة الأولى مدرع، إلى المستشفى الميداني لساحة التغيير، حيث تجري معالجته، مؤكدا بأن الشاب يعاني من إعياء تام نتيجة تعرضه للاغتصاب والضرب من قبل جنود يرتدون زي الأمن المركزي.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية