شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي تعرف على موعد عودة مارتينيز إلى الملاعب مكتب الصناعة بمأرب يباغت تجار الجشع وبضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الادمي برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن
في سابقة خطيرة لانتهاك حقوق الإنسان ظلت جثث أنصار الشيخ صادق الأحمر محاصرة تحت الأنقاض في منزلهم الكائن بمنطقة حدة بسبب محاصرته من قوات الحرس الجمهوري التي طوقت الشوارع المؤدية إليه، ومنعت سيارات الإسعاف من نقل الضحايا إلى المستشفيات ما جعل الجثث التي راحت ضحية القصف تتحلل وتبدأ بالتعفن.
بعد تجول طويل في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا والتنقل بين مقاصفه سمح لنا برؤية تلك الجثث وتصويرها خصوصاً وأننا كنا في يوم سابق قد منعا من تصويرها لأسباب إنسانية.
ولعل زيارة ثلاجات الموتى تحز في النفس وتجعلك تشعر بما هو أشبه بفلم الرعب فكل الجثث التي عرضت علينا، كانت منتهية ومتفحمة ومنظرها مروع ويدل على بشاعة الجريمة التي ارتكبت ضد تلك الجثث.
أفاد مسئول الثلاجات بمستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا أن الجثث وصلت بعد أن قضت ما يقارب ثلاثة أيام في مكان الحادث ورائحة الجثث كانت تؤكد ذلك.
وأضاف في كلامه المقتضب عن الجثث بأن سبب تأخرها هو عدم وصول سيارات الإسعاف إليها بشكل مبكر مشيرا إلى أن أكثر الجثث قد تعرضت لتهشم من جواب في الجسم وهو دليل على قوة تلك الضربات التي تلقتها.
لا تتسع ثلاجات الموتى للكم الهائل من الجثث، ومن شدة الازدحام فإن الثلاجة الواحدة كانت تحوي أكثر من جثة وذلك لكون المستشفى يعاني من ازدحام شديد في عدد الحالات التي تصل إلية يومياً، والثلاجات التي يوضعون بها الموتى يعتبرها البعض غير مناسبة لكونها ثلاجات عادية وليست مخصصة للموتى.
كل تلك الجثث لا أعتقد أن أي شخص قادر على التعرف على ملامح إحداهن لكونها منتهية تماماً، كل ما تعرفه هو الاسم الذي يكتب على الثلاجة التي تحوي الجثة.
إلى ذلك يعاني مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا من ازدحام شديد نظرا لعدد الحالات التي تصل إلية يومياً ما جعلها غير قادرة على استقبال أعداد أخرى وهو ما جعل المستشفى يحول الحالات التي تصله إليه إلى المستشفى المجاور له " المستشفى الاستشاري" والذي بدوره يمنع كل الصحفيين والإعلاميين من التصوير.