قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، بأن كلا من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا تمارسان ضغوطا على المملكة العربية السعودية، من أجل عدم عودة الرئيس علي عبد الله صالح، إلى اليمن، وإقناعه بالتنحي رسميا عن السلطة، منذ أن وصل إلى الرياض للعلاج من إصابات تعرض لها خلال عملية استهدفت مسجد المجمع الرئاسي بصنعاء.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين بريطانيين وأميركيين قولهم بأن واشنطن ولندن، تصران على الرياض من أجل الضغط على صالح، خلال رحلته العلاجية، من أجل التوصل إلى اتفاق يتخلى بموجبه عن السلطة مقابل الحصول على حصانة من الملاحقة القضائية ومنحه ضمانات مالية بشأن مستقبله.