آخر الاخبار

40 % من جسم الرئيس صالح أُصيب بحروق ولدية إصابات بالغة

الثلاثاء 07 يونيو-حزيران 2011 الساعة 12 مساءً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 82319
  
 

كشفت مصادر أمريكية مسؤولة، اليوم الثلاثاء، أن 40 في المائة من جسم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، تعرّض لحروقٍ، فضلاً عن انهيار إحدى رئتيه من جرّاء إصابات لحقت به إثرَ هجومٍ استهدف المسجد الرئاسي الجمعة، ونقل موقع (سي إن إن ـ العربية) عن دبلوماسيين غربيين قولهم إن قنبلة تسبّبت به وليس هجوماً من الخارج.

وأضاف مصدرٌ دبلوماسيٌّ عربيٌّ مطّلعٌ على الحالة الصحية لصالح أن إحدى الشظايا تسبّبت في جرحٍ عمقه سبعة سنتيمترات.

وأوضح الدبلوماسيون، أن التحقيقات اليمنية الراهنة "تركز على أن ما حدث وقع داخل المسجد" وليس بسبب هجوم بواسطة صاروخ أو قذيفة، على ما أفادت تلك المصادر.

كما نقلت شبكة «سي ان ان» الأميركية عن المصادر قولها أن إحدى رئتيه توقفت عن العمل جراء إصابات لحقت به في الهجوم الذي استهدف المسجد الرئاسي، يوم الجمعة الماضي.

ولفت مصدر أميركي آخر إلى أن الرئيس اليمني يعاني إصابات بالغة، موضحاً «إنها ليست بالإصابة الطفيفة».

وفي السابق، كشفت مصادر دبلوماسية غريبة عن أن صالح خضع لجراحة في الرأس، بينما قال مسؤولٌ أمريكيٌّ رفيع للشبكة، أمس الإثنين، رفض تسميته نظراً لحساسية القضية، إن الرئيس اليمني أصيب بشظية وأصيب بحروق بالغة في الوجه والصدر، إلا أن مدى تلك الإصابات مازال غير معروف.

ولفت مصدرٌ أمريكي آخر إلى أن الرئيس اليمني يعاني إصابات بليغة، إنها ليست بالإصابة الطفيفة... أُصيب بشدة.

وعقّب المسؤول الذي قال إنه لم يتلق آخر مستجدات الحالة الصحية للرئيس اليمني، قائلاً "لم يتضح بعد إذا ما كان سيعود لليمن ومتى.. إنه تحت ضغوط سياسية كبيرة".

وذكر المصدر الأخير أن القائم بأعمال الرئيس في اليمن عبد ربه منصور هادي، "ليس لاعباً على المدى الأبعد... بل يسيّر أعمال النظام رغم أنه قد يكون مرشحاً في أي انتخابات مستقبلية في فترة ما بعد صالح".

وأفاد بأن الجيش اليمني يقف خلف الحكومة اليمنية إلا أنه رفض التكهن باستمراره على موقفه هذا.

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية