رابطة ابناء اليمن وتحضيرية الحوار بعدن وانصار الحراك في الهند يدعون لتشكيل مجلس انتقالي تشارك فيه القوى الوطنية

الأربعاء 08 يونيو-حزيران 2011 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 5344

دعا حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) واللجنة التحضيرية للحوار الوطني في محافظة عدن وانصار الحراك الجنوبي في الهند، لإنشاء مجلس انتقالي يكون بديلا لقيادة البلاد في الفترة الانتقالية بمشاركة القوى الوطنية.

واوضح (رأي) في بيان تلقى "مأرب برس" نسخة منه، ان توجههم مؤيد لتوجه الثورة الشبابية بحيث ينشأ عن المجلس الانتقالي مجلس رئاسة مؤقت وحكومة مؤقتة.

واشار(رأي) إلى أن يكون المجلس الانتقالي متوازن التمثيل، وأن يحتل الثوار في كل الساحات ما لا يقل عن 40% من قوامه، وأن تمثل فيه القوى الوطنية والحراك الجنوبي، وأن تناقش فيه قضايا الوطن الأكثر إلحاحا ومنها القضية الجنوبية بكل أبعادها، ونناشد الأشقاء والأصدقاء بدعم هذا التوجه كما نطالب القوات المسلحة والأمن أن يكونوا حماة للثورة وأن يقفوا إلى جانبها كما وقف زملاء لهم من قبل .

واضاف "إننا في حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) كأول حزب أنضم للثورة منقادا لأهدافها ، يشرفنا أن نعلن أننا مع الثورة وأهدافها ، وأن الشعب بها يحقق آماله وتطلعاته في حياة يستحقها ووطن يستحقه، وإن المجلس الانتقالي المتوازن هو الآلية الأمثل لتحقيق آمال وتطلعات شعبنا" .

من جانبها، اعتبرت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في محافظة عدن "أن التأخير عن إعلان تشكيل هياكل المرحلة الانتقالية أمر غير مبرر بعد أن تأكد للجميع سقوط النظام القديم بكل تشكيلاته المدنية والعسكرية ومن الضرورة بمكان تحمل القوى الوطنية مسئولياتها في إدارة شؤون البلاد والعباد خوفاً من استغلال بعض القوى هذا الفراغ للقيام بأعمال تخريبية وكسب مواقع لصالح النظام القديم وحرف ثورة الشباب السلمية عن مسارها وأهدافها"، حسب رسالة لها.

ودعت اللجنة الى "تشكيل مجلس وطني انتقالي والإعلان عن تشكيل حكومة وحدة وطنية للفترة الانتقالية وتشكيل لجنة لإعداد دستور لدولة فيدرالية اتحادية".

وجاء في رسالة رفعتها تحضيرية الحوار في عدن الى اللجنة التحضيرية المركزية للحوار الوطني بصنعاء " لقد سقط النظام القديم ويجب أن تبادر كل القوى الوطنية المنضوية في إطار اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وشركائهم وشباب الثورة وممثليهم لإعلان الهياكل الجديدة خلال المرحلة الانتقالية التي ستحدد بالاتفاق بين كل الأطراف الوطنية" .

ومضت الرسالة "لقد أصبح ضرورياً وملحاً على القوى الوطنية أن تبادر فوراً باللقاء وإعلان تلك التشكيلات الجديدة للمرحلة الانتقالية مع استمرار الحوار بين إطراف العمل الوطني على أي قضية خلاف تبرز هنا أو هناك ، وعلى اعتبار أن حل القضية الجنوبية قد تم الاتفاق عليه في أطار الحوار الذي جرى بين اللجنة التحضيرية وقيادات جنوبية في الخارج والتي قامت بدورها إلى عقد لقاء تشاوري مع بعض أبناء الجنوب في القاهرة خلال الفترة 9-11/5/ 2011م ".

وفي الهند عبر اعضاء وانصار الحراك الجنوبي بولاية مهاراشترا، عن خيبة املهم في قيادة احزاب المشترك التي " رهنت نفسها للمبادرات المشبوهة" حسب تعبيرهم.

 واعلن الحراكيون، في بيان لهم تلقى مأرب برس نسخة منه، رفضهم القاطع لأي تنازلات او مساومات تضر بالثورة ولا تحقق اسقاط كامل رموز النظام ومعاقله.

 وامهل الحراكيون احزاب المشترك ثمانية واربعين ساعة لتشكيل مجلس انتقالي يضم كل انصار الثورة، وتشكيل لجان شعبية لحفظ الأمن والسلم، محذرين في الوقت نفسه احزاب المشترك من مغبة التحاور او الإعتراف ببقايا النظام.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية