اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم عاجل.. النص الكامل لكلمة الرئيس اليمني أمام مؤتمر القمة العربية في البحرين
كشف كتاب بريطاني، صدر مؤخرا بأن طيارين من سلاح الجو الملكي البريطاني، شنوا غارات جوية غير مصرح بها، في العمق اليمني، خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي، لصالح إنهاء التمرد الذي كان مشتعلا في سلطنة عمان، دون علم مسبق من الزعماء السياسيين في لندن، بحسب الكتاب.
وذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية الصادرة اليوم الاثنين بأن الكشف من المحتمل أن يسبب إحراجا في سلطنة عمان، التي استخدمت أطقما جوية معارة من سلاح الجو الملكي البريطاني لتنفيذ مهام عسكرية خلال حرب العصابات التي كان يدعمها النظام الشيوعي السابق في اليمن.
وأضافت الصحيفة بأن الكتاب الذي يحمل عنوان "جبهة العاصفة" من تأليف رولاند وايت، من المرجح أن يزيد حدة التوتر بين اليمن الذي يشهد حراكًا متزايدًا للمطالبة بالتغيير وبين سلطنة عمان، حيث تتمركز طائرات الاستطلاع البريطانية للحرب في أفغانستان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة اليمنية كانت أعلنت مرارا من قبل دون أي دليل بأنها تعرضت لغارات من قبل سلاح الجو الملكي البريطاني وطائرة تابعة للبحرية الملكية البريطانية، حين شنت عمان وبدعم من القوات الخاصة البريطانية حملة عنيفة لمكافحة التمرد في منطقة ظفار العمانية.
وأفادت الصحيفة نقلا عن الكتاب بأن طياري سلاح الجو الملكي البريطاني الذين خدموا في سلطنة عمان تحدثوا للمرة الأولى عن دورهم في شن غارات داخل الأراضي اليمنية دون إذن من لندن، ونفذوا أول مهمة في العام 1972 بواسطة مقاتلات من طراز "سترايك ماستر" ردًا على توغل عبر الحدود في منطقة ظفار.
وأضافت أن رئيس الوزراء البريطاني وقتها أليك دوغلاس هوم أرسل برقية محمومة بعد تواتر أنباء عن الغارة إلى السفير البريطاني في مسقط جاء فيها: "نحن حريصون على تلقي رد إيجابي بصورة مبكرة، يؤكد عدم استخدام أي موظف بريطاني معار في هذه الغارات الجوية".
ونسبت الصحيفة إلى الكتاب قوله: إن طياري سلاح الجو الملكي البريطاني شاركوا مرة أخرى في شن حملة جوية كبيرة في العام 1975 في اليمن استمرت ستة أسابيع ودمروا خلالها مخازن ذخيرة ومراكز قيادة وقوافل إمداد وبطاريات مدفعية ثقيلة، وأسقطوا من القنابل أكثر من ما فعل سلاح الجو الملكي البريطاني في حرب الفوكلاند في العام 1982.
وأضاف أن غارات طياري سلاح الجو الملكي البريطاني أنهت شهية اليمن لدعم التمرد في سلطنة عمان، بسبب تكاليفه الباهظة من الناحيتين المادية والسياسية.