ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
وصف الصحفي سمير رشاد اليوسفي " رئيس مجلس إدارة مؤسسة "الجمهورية" للصحافة " (السابق) الوضع الحالي في اليمن انه " يعاني اليمن من فراغ إداري ودستوري غير مسبوق، ووصف الوضع الحالي بأنه " يشبه مرحلة الرئيس "عبدالله السلال" أول رئيس للجمهورية، حين سجن جمال عبد الناصر حكومته في مصر، وأضحت اليمن في فراغ إداري تام، ومن حينها لم يسبق أن مرت اليمن بفراغ كهذا منذ عام 1967.
وحول قدرة صالح عن حكم اليمن مستقبلا قال اليوسفي " من المعروف أن الرئيس علي عبدالله صالح يحكم بانفرادية منذ توليه الحكم في اليمن، وهو لا يعول كثيراً على الحكومة ولا على البرلمان، هو يحكم بالـ"هاتف"، ويعتمد على شخصيات معينة، ولا يوجد رئيساً عربياً يتواصل مع مدراء مديريات، ورؤساء أقسام شرطة، إلا علي عبدالله صالح، والمعروف إنه أقال الحكومة قبل إصابته بأسابيع وظل يدير الدولة بطريقته المعهودة .
وحول الذين يظهرون على الفضائيات للدفاع عن نظام صالح قال " هم إما من المقربين ممن يديرون الآلة الإعلامية في البلاد، أو ممن قفزوا للواجهة لأنهم أكثر جرأة وربما "وقاحة"، ويقولون كلاما كيفما اتفق، ومن هؤلاء "ياسر اليماني" الذي يظهر كمهرج ويضر أكثر مما ينفع، "يهرف بما لا يعرف"، كل ما لديه أهو محاولة التطبيل للنظام ونحن نعرف أن أقطاب النظام في مقدمة من يحتقروه، هو يفرض نفسه على وسائل الإعلام، وحين يظهر على "الجزيرة" أو "العربية" يعتقدون إنه يمثل النظام، وهو صورة سيئة للنظام.
وحول أبناء صالح قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة "الجمهورية" للصحافة " سأبدأ من آخر صورة ظهر فيها العميد احمد علي عبدالله صالح في التلفزيون اليمني حيث بدا ضاحكا مستبشرا، يكاد يقهقه فيها في ظرف عصيب تمر بها البلاد، بل حتى في ظل تعرض والده رئيس البلد لإصابة قد تودي بحياته، الصورة توحي للمشاهد بأن أحمد علي يمتلك من التوازن والتماسك الشيء الكثير، وظهر بأنه لا يبالي، وكأنه يريد أن يوحي للآخرين أن البلد ليست في حالة أزمة وأن حالة والده ليست سيئة، وبأنه أيضا قادر على الحكم.
ومضى قائلا " المعروف عن "أحمد علي" من المقربين منه إنه يتعامل بطريقة "مع أو ضد"، بخلاف اساليب والده الذي كان يجيد التعامل مع خصومه بعدة طرق منها شراء الولاءات أو التقريب والتبعيد، ووفقا لشعرة معاوية لأحمد جلساؤه وإعلامه الخاص، وظهر في الحكومات الأخيرة أن لديه أيضا وزراء باسم وزراء "أحمد علي".
وأضاف " من المعروف بأن أحمد علي صناعة أمريكية منذ نعومة أظفاره، يقال إنه ناجح إداريا في إدارة الحرس الجمهوري، هناك إمكانات هائلة في الحرس وبالتالي أمريكا حريصة على أحمد كونها خسرت مليارات الدولارات في بناء الحرس خصوصا منذ هجمات سبتمبر 2001.
وحول احترافية أبناء الرئيس وأبناء أخيه يحي وعمار قال اليوسفي " مع احترامنا لشخص العميد يحي لكني أقول إن هؤلاء هم أبعد عن الاحتراف كثيرًا، هؤلاء يلبسون الزي العسكري فقط من قبيل التشبه بوالدهم أو عمهم الرئيس علي عبدالله صالح، أتفق معك حول الرئيس لو قلت لي إنه عسكريا محترفا وقائدا محنكا وشجاعا وسأزيد، أما يحي أو أحمد وطارق وعمار فإن وصفهم بالاحتراف غير منطقي وأقصى ما يجيدوه كما قال أحد المحللين بأنهم يجيدون اللعبة العسكرية بالكمبيوتر أو "الأتاري"، وليسوا بالمستوى الحقيقي في الميدان.
أحمد علي حاول الدراسة العسكرية في كلية محترمة لكنه أخفق فيها ونجح فيها شقيقه خالد.، أقول إن الكثير جدا من أبناء الشعب هم أكثر منهم كفاءة وأكثر منهم قدرة وحنكة وسنهم أكبر من هؤلاء، هؤلاء حصلوا على رتبة "عميد" وهم لا يتجاوزون العشرينيات، أعتقد أن من الظلم والغبن، أن نتحول بعد ثورة سبتمبر 1962 إلى هؤلاء باعتبارهم حكاما قادمين.
وحول المواجهات الدامية التي تجري حاليا بين قوات الجيش وتنظيم القاعدة قال اليوسفي أن من يقود المعارك هناك ضد القاعدة هي قوات الفرقة الأولى المدرعة هي من تدير العمليات هناك، وبنجاح شديد.
مؤكدا أن اللواء على نحسن يحاول أن يثبت للأمريكان انه أكثر قدرة من صالح على حربها من صالح .