وفاة القاضي الفسيل في أحد مستشفيات السعودية، كأول مسئول يمني يقضي متأثرا بإصابته في محاولة اغتيال الرئيس صالح بجامع النهدين

السبت 18 يونيو-حزيران 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 25085
 
 

توفي اليوم السبت، وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد، القاضي محمد يحيى بن لطف الفسيل، في أحد مستشفيات المملكة العربية السعودية، متأثرا بإصابته في حادث محاولة اغتيال الرئيس علي عبد الله صالح، في جامع النهدين، بدار الرئاسة في صنعاء، في الثالث من يونيو الجاري.

وذكر أحد أقارب الفسيل لـ"مأرب برس" بأن الفقيد توفي في مستشفى مدينة الطائف، وقال بأن جثمانه سيشيع في أرض الحرمين الشرفيين، ولن يتم نقله إلى اليمن، مشيرا إلى صحة الفسيل كان قد تحسنت خلال الأسبوع الماضي، وكان قد أجرى عدة اتصالات هاتفية بأهله في صنعاء، قبل أن تتدهور حالته الصحية، نتيجة الحروق التي أصيب بها في الرأس، الأمر الذي تسبب في وفاته متأثرا بهذه الجروح.

وكان وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لشؤون الوصايا والترب، قد أصيب مع عدد من المسئولين اليمنيين، بما فيهم الرئيس علي عبد الله صالح، في الحادث الذي استهدف مسجد النهدين بدار الرئاسة، في الثالث من الشهر الجاري، ونقل مع عدد من المسئولين اليمنيين إلى السعودية، لتلقي العلاج هناك، ويعتبر الفسيل أو مسئول يمني يتوفى متأثرا بإصابته في الحادث.

يشار إلى أن القاضي محمد الفسيل، هو نجل القاضي يحيى لطف الفسيل، مؤسس المعاهد العلمية، وأحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وكان أحد أبرز اللاعبين السياسيين في فترة الرئيس إبراهيم الحمدي، وبداية حكم الرئيس علي عبد الله صالح.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن