آخر الاخبار

مسيرة مطالبة بمجلس انتقالي ومندده بالانفلات الأمني وشوارع خالية بسبب انعدام النفط,.(فيديو+ صور)

السبت 18 يونيو-حزيران 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- خاص: محمد الحذيفي
عدد القراءات 12620
 
تعز: مطالبات بمحاكمة مدير الامن قيران.. تصوير محمد الحذيفي
 

امتدت المواجهات المسلحة التي شهدتها مدينة تعز الي صباح اليوم السبت، بعد تجددها ليلة الأمس.

شاهد الفيديو: (.. 1...)، (..2..) ،.. (..3..)

وشهدت المواجهات إطلاق نار كثيف وسماع دوي انفجارات كبيرة بمناطق متعددة من المدينة كانت أشدها بالقرب من ساحة الحرية، وكذا بالقرب من معسكر الأمن المركزي القريب من القصر الجمهوري.

 

وبحسب الكثير من المصادر كان القصف من قبل قوات الجيش والأمن المتمركزة في مستشفى الثورة عشوائيا وتضررت منازل كثيرة ومنشئات حكومية ومنها المعهد الوطني للعلوم الإدارية ومنازل أخرى بالقرب من ساحة الحرية، وكذا وعمارة أخرى بالقرب من شارع جمال عبد الناصر مما تسبب بنزوح كبير للأسر والأطفال ليلا.

 

وقد تعددت الروايات حول تلك الاشتباكات مصادر محلية ذكرت أن الاشتباكات وقعت بين قوات الجيش ومسلحين قبليين موالين للثورة وذلك بسبب عدم تنفيذ بنود مبادرة التهدئة من قبل القوات الموالية لصالح واستمرار تمركزها في مستشفى الثورة والذي تحول إلى ثكنة عسكرية بحسب تلك المصادر.

فيما ناقضت مصادر محلية أخرى الرواية الأولي، وقالت أن تلك الاشتباكات بين القوات الموالية للرئيس صالح وبين مسلحين تدفع بهم السلطات الأمنية بغرض التبرير لتلك القوات بقصف المواطنين والمعتصمين بساحة الحرية وبث الرعب بين سكان المدينة.

 

وفي سياق أخر شهدت اليوم تعز مسيرة حاشدة للمطالبة بسرعة تشكيل مجلس انتقالي وإقالة مدير أمن تعز عبد الله قيران وكل المسئولين عن محرقة ساحة الحرية وإحالتهم للمحاكمة كما نددوا بالانفلات الأمني وممارسة الإرهاب من قبل القوات الموالية للرئيس صالح.

وعلى الصعيد الإقتصادي شهدت المدينة شبه توقف لحركة المرور نتيجة أزمة المشتقات النفطية مما زاد من تفاقم الأوضاع ومعاناة المدنيين فقد وصل قيمة العشرين لتر من البنزين والديزل إلى 5000 ألف ريال وفي بعض الأحيان إلى 7000 ألف ريال .

 

إلى ذلك ذكرت مصادر محلية أن مسلحين يتبعون جهات أمنية معروفة حاولت سحب الشاحنتين التابعتين للواء (33) معسكر خالد والتين أعطبتا في الأسبوع الماضي في منطقة عصيفرة وذلك بغرض تشليحهما وإلصاق العملية بالمسلحين المواليين للثورة إلا أن يقظة اللجان الشعبية المكلفة بحمايتهن حال دون ذلك. 

  
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية