قال نجل الرئيس علي عبد الله صالح، وقائد قوات الحرس الجمهوري، والقوات الخاصة، العميد أحمد علي عبد الله صالح، بأن قواته التي تشن مواجهات عدة في مديرية الحيمة ومديرية أرحب، بمحافظة صنعاء، وفي محافظة تعز، ومدينة القاعدة التابعة لمحافظة إب، تأتمر بأمر القائم بأعمال رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وبأنها تنفذ كل ما يصدر عنه من تعليمات.

ويعتبر هذا التصريح هو الأول لنجل الرئيس صالح منذ اندلاع الثورة، حيث نقل الموقع الرسمي للجيش اليمني، قوله بأنه يؤيد الجهود التي يبذلها هادي، واللقاءات التي يجريها مع قادة المعارضة، بهدف الوصول إلى حل للأزمة التي تمر بها اليمن حاليا.

وأضاف العميد أحمد بأن "قواته تدين بالولاء المطلق لله وللوطن والثورة والوحدة، وبأنها متمسكة بالشرعية الدستورية، وتنفذ توجيهات الأخ الفريق الركن عبد ربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية"، حسب قوله.

وأشار العميد أحمد بأنه يؤدي واجبه الوطني والدستوري ويقوم بالمسؤوليات التي تقع على عاتقه في الدفاع عن سيادة الوطن، واستقلاله وسلامة أراضيه، والحفاظ على الثورة ونظامها الجمهوري والوحدة اليمنية، وحماية المواطنين والحفاظ على المكتسبات الوطنية، والسكينة العامة، بالإضافة إلى تأمين الحماية لقيادات الدولة، حد وصفه.

واستطرد قائد الحرس الجمهوري، قائلا بأن "أبطال الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وقيادتهم سيواصلون تنفيذ المهام الموكلة إليهم في التصدي لأي أعمال عدائية أو تخريبية تستهدف أمن الوطن واستقراره أو تهدد سلامة المواطنين وحياتهم أو المساس بالدولة والإضرار بمؤسساتها وسيادتها، بالإضافة إلى التصدي للعناصر الإرهابية في أبين وبعض المحافظات المجاورة لها"، مع العلم بأن قوات الحرس الجمهوري لا تشارك في القتال الدائر مع الجماعات المسلحة في محافظة أبين، وهي متهمة بالتسبب في قطع الطريق أمام إمدادات البترول والديزل، ومنعه من دخول المدن الرئيسية، بالإضافة إلى أنها متهمة بالعديد من الانتهاكات ضد المعتصمين المطالبين بإسقاط النظام، فيما تقوم حاليا بإدارة عدة مواجهات في تعز وفي صنعاء، مع القبائل الموالية للثورة.