اندلعت اشتباكات ضارية في محافظة تعز, جنوب غرب اليمن, بين مسلحين موالين للثورة ووحدات الحرس الجمهوري مساء الليلة الماضية. وشهدت مدينة عدن الجنوبية انفجارا مدويا استهدف قائد إحدى الكتائب العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية.

وقال مراسل "مأرب برس" في تعز إن اشتباكات نشبت بين مسلحين موالين للثورة ووحدات الحرس الجمهوري في أحياء كلابة ومستشفى الثورة القريبة من معسكر الأمن المركزي والقصر الرئاسي, جراء قيام الحرس بحملة اعتقالات واسعة لكل المنتمين لمديريات شرعب والمخلاف المؤيدين للثورة.

وتحدثت المعلومات الأولية عن سقوط عدد من القتلى والجرحى, فيما ذكر مراسل مأرب برس أنه سمع عويل لنساء وأطفال في أحياء كلابة ومستشفى الثورة جراء القصف الذي تعرضت له منازل المدنيين هناك. فيما استهدفت وحدات الحرس الجمهوري في قصفها العنيف مستشفى الروضة أيضاَ الواقع في حي الروضة بتعز.

إلى ذلك, شهدت مدينة عدن, جنوب اليمن, في ساعة متأخرة من الليلة الماضية تفجير سيارة العقيد خالد الحبيشي قائد كتيبة تابعة للواء 31 مدرع بجانب فندق العرب بحي حاشد في المنصورة.

ونقل مراسل "مأرب برس" عن شهود عيان تأكيدهم مشاهدة جثة متفحمة بداخل سيارة الحبيشي بعيد تفجيرها بعبوة ناسفة.

ويتبع اللواء 31 مدرع, المنطقة العسكرية الجنوبية التي يقودها الجنرال مهدي مقولة, الذي لا يزال مواليًا لنظام صالح.

وشهدت عدن انتشارًا كثيفًا للدبابات والمصفحات, مساء أمس الثلاثاء, بعد الأنباء التي تحدثت عن مغادرة القائم بأعمال المحافظ إلى الخارج. وذكرت الأنباء أن عبدالكريم شائف, الأمين العام للمجلس المحلي والقائم بمهام الرجل الأول بالمحافظة, غادر إلى العاصمة الأردنية عمّان بذريعة العلاج, فيما ذكرت أنباء أخرى أنه طار إلى دولة أوروبية.

*تفاصيل أوفى, لاحقًا.