السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم عاجل.. النص الكامل لكلمة الرئيس اليمني أمام مؤتمر القمة العربية في البحرين الهجرة الدولية تحصي عدد المهاجرين الأفارقة الذين دخلوا اليمن خلال شهر أبريل رئيس الحكومة اليمنية يكشف المسكوت عنه في فساد ملف الكهرباء ويقدم اعتذاره للمواطنين عاجل.. انتفاضة شعبية وعسكرية في سقطرى ضد المحافظ الثقلي الموالي للإنتقالي ''صور'' السيسي يوجه رسائل لإسرائيل من قمة العرب في المنامة
نفى نائب وزير الإعلام اليمني اي ظهور للرئيس صالح غدا الخميس أو الجمعة وقال في حديث للعربية نت : أن توقيت ظهور الرئيس صالح على شاشة التلفزيون هو أمر يحدده الأطباء وأضاف مشككا إلى أن ذلك قد يحدث خلال أيام على الأرجح.
وتابع "التصريحات تضاربت بهذا الخصوص لكن تظل كلمة الفصل للأطباء مضيفا بأن شخصية بحجم الرئيس صالح له محبوه ومعارضوه فإن ظهوره في مثل هكذا حال مسألة تهم الرأي العام اليمني والعربي وربما العالمي.
وأكد الجندي أن موعد عودة الرئيس صالح الى اليمن ستتحدد في ضوء الظهور المرتقب له عبر شاشة التلفزيون منوها الى أن صالح سيعود الى البلاد باعتباره رئيسا منتخبا حتى 2013.
وحول التحقيقات الجارية بشأن الحادث الذي استهدف الرئيس علي عبدالله صالح وكبار رجالات الدولة في مسجد النهدين بدار الرئاسة في الثالث من يونيو/حزيران الجاري قال الجندي أن المؤشرات تشير إلى أنه عمل إرهابي شاركت فيه أكثر من جهة وأكثر من شخص.
وقال نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي في تصريح خاص لـ"العربية نت" : "نحن لا نريد أن نستبق نتائج التحقيقات ولا نقع في نفس التناقض الذي وقعنا فيه في سباقنا مع الأطباء بشأن صحة الرئيس ومن الأفضل أن ننتظر نتائج التحقيقات لكن المؤشرات الأولية تبين أن هذا العمل هو عمل "إرهابي" لم يكن من صنع شخص ولا من صنع جهة وإنما الأرجح أن تكون قد شاركت فيه أكثر من جهة وأكثر من شخص بغرض استهداف حياة رئيس الجمهورية وكبار رجال الدولة والاستيلاء على الحكم.
وتابع الجندي قائلا: "الحمد لله أن نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي لم يكن موجودا ولم يحضر صلاة الجمعة بدار الرئاسة حينذاك وإلا كنا وجدنا أنفسنا أمام أزمة وفراغ دستوري ومؤسسي كبير. فاليوم من يدير الأمور هو نائب الرئيس الذي يمارس صلاحياته ومهامه كرئيس للجمهورية بالإنابة وكقائد أعلى للقوات المسلحة وكرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم, والتفت حوله كل الجهات والمؤسسات ولم نشعر بالفراغ الذي كان يستهدف القضاء على دولة بكاملها ونظام بكامله.